تريندينغ | إعلامي كويتي يثير الجدل بتصريحاته

أثار إعلامي كويتي ” خالد الطراح” جدلا واسعاً بعد اقتراحه التخلي عن المؤذنين في المساجد الكويتية لتجنب تحميل الدولة أعباء مالية إضافية.

تصريح الإعلامي الكويتي الجريئ عرضه لانتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ورغم الهجوم القوي أعاد “خالد الطراح” نشر التصريح الذي سلطت عليه الضوء صفحة إخبارية كويتية، مما يؤكد إصراره على الدفاع على فكرته.

“خالد الطراح” قال: يمكن الاستغناء عن المؤذن ببث اذان موحد من خلال ربط المساجد بالإذاعة أو تكليف الإمام بتأديته تخفيفاً للأعباء المالية والإدارية وإعادة هيكلة وزارة الأوقاف.

خالد سكين” كتب عن اقتراح الإعلامي: ” المؤذن مو وظيفته يأذن بس علشان تلغيها ، المؤذن يصلي بالمصلين في حال حصل ظرف للإمام إلا اذا بتوظف إمام ثاني و معاشه أكثر من المؤذن اللي معاشه جدا عادي”.

صاحبة صفحة ” وطن كويتية” قالت مايلي: ” تبي تحرم المؤذن الأجر.. قال تكاليف اللي يسمعك يقول راتبه الف …! بعد تقول خل يصلون اون لاين في بيوتهم لتخفيف أعباء الكهرباء والماء …. عالم غريب”.

في تعليق آخر مختلف قال الناشط ” منصف” مايلي: ” الانظمة الالكترونية معرضة للعطل.. يصعب الاعتماد عليها طوال الوقت خصوصا في مهام متعلقة بالعبادة”

لم يكن كل النشطاء ضد اقتراح الإعلامي خصوصا وأن الفكرة على مايبدو تم اعتمادها في بلدان أخرى.

قال صاحب صفحة ” إي أن جي” مايلي: ” مصر والاردن طبقوا الربط الالكتروني بين المساجد ومؤذن واحد فقط ذو صوت شجي.. الموضوع مع التكنولوجيا سهل ويوفر عشرات الملايين سنويا.. ليش لا.

جدير بالذكر أن الآذان الموحد تم تطبيقه في مصر في عام 2019 حيث تعتمد الوزارة في الأذان على صوت مؤذن واحد، حسب التوقيت المحلي لكل محافظة على حده، ويكون ذلك عبر إشارة البث المشترك بالمساجد.

وزير الأوقاف السابق الدكتور “محمد مختار جمعة”، أكد أن العبرة من الأذان هو تعظيم شعائر الله والإعلام بدخول وقت الصلاة، وكلا المقصدين يتحقق بمجرد رفع الأذان.