أزمة العشاء الأخير

مظاهرات واستهجان وغضب عالمي.. والسبب؟ العشاء الأخير!

وموجة الغضب هذه أدت لاعتذار منظمي دورة الألعاب الأولمبية في باريس وسحب الفيديو من المنصات.

القصة هي أنه بعد حفل الافتتاح والعرض “الفني” الذي حاكى لوحة “العشاء الأخير” للفنان ليوناردو دافينشي تفجر الغضب على مختلف منصات التواصل الاجتماعي وحتى في شوارع باريس.

وانتقد المحافظين الدينيين من أنحاء العالم هذي الفقرة ومنهم مؤتمر أساقفة الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية والطائفة الأنجليكانية في مصر وغيرهم الكثير.

هذا بعيداً عن الطوفان البشري الضخم من المسيحيين الذين خرجوا إلى شوارع فرنسا تنديداً بالموضوع

ولا ننسى ردود الفعل المصدومة من الأجانب والفرنسيين شخصياً.

حتى نجيب ساويرس علق وقال:

“سفالة و تجديف و قلة احساس”

بينما مريم آل ثاني علقت وقالت:

“فعلاً افتتاح كارثي مليء بالرسائل الساقطة والبعيدة كل البعد عن الرياضة والثقافة!”

ومستخدمة تحت اسم العاش علقت وقالت:

“حفل الافتتاح من أوله لآخره يباله انتقاد مب بس العشاء الأخير”

وكل هذا كوم.. ووجود طفلة في هذا المشهد كوم ثاني ويطرح علينا سؤال مهم

في هذه المواقف أين حقوق الأطفال؟ ولماذا من العادي انهم يتعرضون لمثل هذه المشاهد؟ ولماذا يوضعون في هذه الظروف؟