حفلة الشامي في بيروت تشعل الجدل

حفلة للفنان السوري “الشامي” في بيروت اشعلت منصات التواصل الاجتماعي بين اللبنانيين.

فما القصة؟

تزامناً مع القصف الاسرائيلي على ضواحي لبنان، كان الشامي يحيي حفلة في العاصمة بيروت.

وهذا سبب انقسام كبير بين اللبنانيين، منهم الذي اعترض على الحفلة وقال أنها كان من المفروض أن تتأجل، ومنهم الذي قال أن الشعب لم يطلب أن يكون جزءاً من هذه الحرب، فلماذا عليهم أن يوقفوا حياتهم بسببها؟

واستهدفت الضربة الإسرائيلية القيادي في حزب الله فؤاد شكر الُمعتبر اليد اليمنى لحسن نصرالله.

يمنى علقت وقالت:

“الحفلة اللي بوسط بيروت كان لازم تلتغى احتراما للمجزرة اللي صارت على بعد ١٠ دقايق بضاحية بيروت.

هون مش مسألة الشعب اللبناني بحب الحياة او لا كل يوم في عشرات الحفلات.

هون في شوي من الحس الانساني والتعاطف  والتضامن مع مواطنين، مع اهل بلدن ضحايا جرحى بالمستشفى مش معروف شو مصيرهم، اصيبوا جراء الاعتداء الاسرائيلي.”

خلدون رد على يمنى وعلق وقال:

“ليش حب اللي بلش الحرب اخذ اذن الشعب اللبناني قبل ما يبلشها ؟”

بينما مثل كارل حداد  علق وقال:

“على شو منهارين انو في حفلة بـ #بيروت من بعد الضربة الاسرائيلية على #الضاحية_الجنوبية؟ طول عمره #لبنان هيك!

أهلنا بخبرونا انو بعز الحرب كانوا ينطروا ليروق القصف ليروحوا يسهروا او ينزلوا على البحر و بخبرونا انو بعز التفجيرات بعهد الوصاية كانوا ينطروا التفجير ليروحوا يسهروا من بعده.”

جريس قالت:

“ليه ما لغيوا الحروب بدل ما نلغي الحفلات والسلام !؟!؟!”

وساندرين قالت:

“لما طلع ناس قالوا  #لبنان_لا_يريد_الحرب ما كان كلام لأعداء الخارج، بل لآذان الداخل. تيفهموهن انو اذا ما شاركتونا بالقرار، ما رح نتشارك معكن بالمصير. منشان ما تطلبو تعاطف لما ما طلبتو رأين. اللي أخد قرار الحرب، يعيش نتايجها. الله يرحم اللي ماتو، فدا مين وفدا شو.💔”

بينما علي قال:

“المفروض كان تتأجل اقل شي يومين !!!!

العدوان بلبنان مو بهونغ كونغ”