كيف ردت وصيفة ملكة جمال لبنان سيبال بوشعيا على تعرضها للتنمر؟
وجهت وصيفة ملكة جمال لبنان سيبال بوشعيا، دعوة إلى الكفِ عن التنمر ومحاربته، بعدما تعرضت لموجة من الانتقادات “بسبب صوتها”، إذ تطاول الكثيرون ووصفوه بـ “الذكوري”، فيما ذهب البعض لترجيحات “مسيئة ” وكتب بعضهم معلقًا: “أعتقد مُتحول”.
وعبر صفحتها الرسمية على منصة “إنستغرام”، أطلقت بوشعيا مقطع فيديو قالت فيه: “جميعنا تعرضنا للتنمر بكافة أشكاله في فترة من حياتنا، وكنت أعتقد أن هذا الأمر يمثل حقيقتي أو جزءا منها، لكن بعد تجربتي في ملكة جمال لبنان تأكدت أن التنمر والكلام السلبي لا ولم ولن يمثل أبدا حقيقتي”.
View this post on Instagram
وأضافت: “أكيد تأثرت والكلام الذي رأيته على مواقع التواصل الاجتماعي والتنمر يجرح بالطبع، ولكن ما أعطاني القوة هو ثقتي بنفسي التي دائما أعمل عليها… إذا ما عندك كلمة حلوة… ما تقولها!”.
وكانت بوشعيات التي عُرفت من خلال مشاركتها في مسابقة ملكة جمال لبنان، قالت في تصريحاتٍ تلفزيونية، أنها المرة الأولى التي تتعرض بها لهذا النوع من التعليقات، مشيرة: “ثقتي بنفسي ساعدتني في مواجهة هذا التنمر”. مشيرة: “أرفض كافة أشكال التنمر الذي يندرج تحت بند العنف الشفهي”.
رسائل دعم
وعبر منصات التواصل الاجتماعي، وتحديدًا إنستغرام تلقت وصيفة ملكة جمال لبنان، عشرات من رسائل الدعم، التي ساندتها بقوة، فقالت شام الباني: “هوي صراحة انت لازم miss lebanon وتوقعت من الأول تكوني أنت صراحة مافي أجمل.. وبالنسبة للصوت فا اللي مو عاجبه لا يسمع”.
وعلى النهج ذاته، ساند أسعد حطّاب، بوشعيا، قائلًا: “صوتك رائع. فريد من نوعه”.
أما رودي بدر فقال: “أنتِ رائعة، عجبني الرد ورسالتك للناس، وآمل أن يتعلم البعض منك”.
ملكة جمال لبنان 2024
وفي أواخر يوليو، تُوجت ندى كوسا بلقب “ملكة جمال لبنان 2024″، وذلك في حفلٍ مبهر أحيته الفنانة إليسا. وتزينت ندى كوسا بتاج “أرزة الأمل”، الذي صُمّم ليرمز إلى الصمود والوحدة والتفاؤل في المجتمع اللبناني.
وأقيم الحدث السنوي في الواجهة البحرية وسط العاصمة بيروت “سي سايد أرينا”، والذي تميز بضخامته.
وفي اللحظات الأخيرة من الحفل حبس اللبنانيون أنفاسهم ينتظرون إعلان اسم الفائزة باللقب، وقد تنافست عليه، إضافة إلى ندى كوسا، كل من: غاييل باليان، وسارة لينا أبو جودة، وسيبال بو شعيا، وميلسيا قزح.
وانتهى الحفل بإعلان ندى كوسا “ملكة جمال لبنان لعام 2024″، في حين حصدت كلٌ من سارة لينا أبو جودة وغاييل باليان لقبي الوصيفة الأولى والثانية. وحلّت ميليسا قزح وصيفة ثالثة، وسيبال بوشعيا وصيفة رابعة.