تريندنغ| متسولة تدّعي أنها مريضة سرطان لكنها تملك سيارتين فارهتين.
اشتهرت متسولة أطلق عليها اسم ” المتسولة الثرية” عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن انتشر فيديو لها وهي تركب سيارتها الفارهة وتقودها بعد انتهائها من عملها كمتسولة.
بعد القبض على هذه المتسولة في رام الله فلسطين، أشارت الشرطة إلى أنها “ضبطت بحوزتها مركبتان من نوع “فولكس فاجن” و”سكودا” مسجلتان باسمها.
واعترفت المتسولة أنها بالاضافة إلى امتهانها التسول، تتلقى السيدة الظاهرة في الفيديو مساعدات من المواطنين بادعائها أنها مريضة سرطان”.
وأكدت الشرطة التحفظ على المقبوض عليها لحين إحالتها لجهة الاختصاص لمتابعة الإجراءات القانونية اللازمة بحقها.
الفيديو المنتشر على السوشيال ميديا استفز النشطاء ودفعهم للتعليق.
“نهلة” كتبت عن الفيديو: “أه والله احنا مبارح قبضنا اشباه الراتب واليوم قاعدين بنتداين.. بس هالأشكال ربي ما بيباركلهم لأنهم بياخذوا اشي ما بيستحقوه”.
“فيرونيكا” قالت عن تصرف السيدة مايلي: ” المشكلة انه بحسسوك انه واجب عليك تساعدهم.. كمية الإصرار والتلزيق اللي عندهم بتخلي البني آدم ينفر، ولما بترفضهم حتى لو بكل أدب ما بيعجبهم! غير أنه الواحد منهم لما بيجيك عشباك السيارة بكون يتفحص بكل تفاصيل جوا السيارة واللي قاعدين بالسيارة.. صار الواحد يتفادى يمر من هاي الطرق أو يضل مسكر شبابيك السيارة عشان يتفادى هاي المواقف”.
لا يوجد أي شي يبرر فعل السيدة ولا استغلالها للناس والكذب عليهم لكن بالرغم من هذا، هناك من دافع عنها مثل “محمد” الذي قال في تعليقه ما يلي: ” السلطة بتاخذ منها ضريبة ، هي شحادة وليست حرامية ، حاسبوا الحرامية وتجار المخدرات واتركوا المستورة بحالها ، هي إلها رب يحاسبها”.
“لينا” وفي تعليق مختلف كتبت: “اللي بفهم بعطيش هاي الأشكال اللي دايره تشحد بالشوارع في ناس بتستحق متعففين ببيوتهم وحالتهم عدم”.