عملية تكميم لطفل يبلغ 12 عاماً في مصر

دكتور مصري يقوم بإجراء عملية تكميم لمعدة طفل يبلغ من العمر 12 سنة ويزن 70 كيلوغراماً!

موضوع يثير الكثير من الدهشة والاستغراب، خاصة أن عمر الطفل يعد غير معتاد في مثل هذه العمليات. عادة لا نرى مثل هذه الأعمار بين المرضى الذين يخضعون لعمليات التكميم، مما أثار جدلاً واسعاً بعد انتشار مقطع الفيديو عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي وبالأخص منصة إكس.

من بين التعليقات التي أثارت الجدل، كانت تعليق حنين التي قالت:

“الغلط مو من دكتور هو له فلوس تدخل جيبه وماراح يقول لا عليها

بس الاهل وين عقلهم لما فكروا كذا لولدهم لسه بمرحله النمو جسمه يحتاج غذا وفيتامينات بعد قص معده ايش راح ياكل الولد مسكين حرام والله المفروض يتحاسبون الاهل

لو حطوا فلوسهم ع نادي وشجعوه ع رياضه واللعب والحركه كان افضل لهم”

كما ردت عليها مستخدمة أخرى تدعى لي، قائلة:

“يا حنين هل أنتِ أدرى بمصلحة الطفل من أهله ؟

أو أعلم من الطبيب بعمله ؟

الطفل يمكن عنده مشاكل تنفسية تستدعي إن وزنه ينقص بسرعة بحيث إنه مايختنق اثناء نومه ، الاجراءات الطبية اللي كذا ماتتنفذ الا للضرورة”

وأيضاً كانت هناك تغريدة من تغريد التي قالت:

“جريمة 💔

كان كل اللي يحتاجه احد يراقب اكله ويلعب رياضة”

لكن يبقى السؤال الأهم.. ما هي مخاطر السمنة على الأطفال؟ وما الذي يدفع الأهل إلى اللجوء إلى إجراءات جراحية مثل عمليات التكميم وغيرها من التدابير الجذرية؟

في الحقيقة، ووفقاً لوزارة الصحة السعودية، فإن زيادة وزن الطفل تعرضه لخطر كبير من المشاكل الطبية والصحية. قد تكون الأسباب هي قلة الحركة والنشاط، ولكن من الممكن أيضاً أن تكون هناك عوامل وراثية أو حالات طبية تستدعي العلاج، لأن الحل لن يكون دائماً باتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة فقط.

السمنة تسبب ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال، وتؤدي إلى الإصابة بالسكري، وآلام المفاصل، واضطرابات هرمونية، وحتى قد تسبب حصوات المرارة.

لذلك، من الضروري جداً أن نعي جيداً المشاكل الصحية التي يعاني منها الطفل، وأن نركز على فهم أسباب السمنة وعلاجها بشكل سريع وجذري حتى لا تتفاقم وتؤثر سلباً على حياة الأطفال.