تريندينغ | قضية حبيبة الشماع تطفوا من جديد

الشابة المصرية “حبيبة الشماع” التي شغلت السوشيال ميديا بقضيتها مع سائق سيارة الأجرة (أوبر)، تتصدّر التريند من جديد بعد 5 أشهر على وفاتها.

بالرغم من الجدل الكبير الذي أثارته قضيتها وظهور قصص مشابهة كثيرة في مصر عن سائقي سياراة أوبر، إلا أن الحكم لم يكن منصفا لها ولا لعائلتها كما قيل على مواقع التواصل الاجتماعي.

بعد أن حكم على السائق بالسجن 15 سنة وغرامة مالية قدرت بـ 50 ألف جنيه مصري، قضت محكمة جنايات مستأنف القاهرة أمس، ببراءة السائق من تهمة خطف حبيبة الشماع، وتخفيف الحكم بمعاقبة المتهم لمدة 5 سنوات في تهمة تعاطي المخدرات فقط.

تطورات القضية والحكم بعد الاستئناف أزعج الكثيرين منهم، “مجدي أحمد” الذي قال: ” للأسف كان متوقع، القضايا دي بتكون سخنه وقتها ومع إجراءات التقاضي اللي بتاخد وقت الناس بتنسي وبعدين تتفاجئ بالأحكام دي.

وجهة نظري ان كان لازم يتم ضم شركة أوبر للقضية وساعتها كان ممكن يكون في مبلغ تعويض وضخم والأهم كان ممكن نجبر الشركة يكون فى كاميرا بمايك فى كل سيارتها.”.

في تعليق آخر قالت صاحبة حساب “كارما” مايلي: ” تخفيف الأحكام و القرارات ديه بتسهل فكرة القتل و الاغتصاب لأي مجرم تانى لأن ببساطة هيشوف ان اي جريمة هيعملها هياخد كم سنة سجن و غرامة لا تذكر و يطلع تانى عادى جدا يعيش وسطينا، ربنا يرحمها حقك عند ربنا يا حبيبة”.

من جهة أخرى قال الناشط  “بيبو” مايلي: ” الله يرحمها و يصبر أهلها بس المحكمة بتحكم بالادلة اللي قدامها و مفيش اي دليل ضده انه حاول يخطفها”.

ولتفادي تكرار نفس الواقعة اقترح “محمد” في تعليقه مايلي: “أتمنى أوبر تحط شرط وجود كاميرا بالسياره أثناء الرحله، علشان كل واحد ياخد حقه بعد كده ونفهم ايه اللى بيحصل، وكمان السواق لازم يتأكد ان الكاميرا شغاله قبل بدايه الرحله لحفظ الحقوق”.

يذكر أن قضية حبيبة حركت الرأي العام، تعالت بعدها أصوات المطالبين بتشريعات جديدة تحمي السيدات والفتيات في مصر من التحرش، وضرورة تشديد الرقابة على شركات النقل الذكي المختلفة للسيطرة على سائقيها وتقديم خدمة آمنة للسيدات.