فرح في مصر يتحول لساحة حرب.. والسبب: “قلة وجبات الطعام”
على مدارِ الساعات الماضية، انتشر مقطع فيديو أثار جدلًا واسعًا، لمشاجرة بين معازيم داخل قاعة أفراح بمنطقة شبرا الخيمة في محافظة القليوبية المصرية.
وظهر المتشاجرون وهم يحملون الكراسي أثناء العراك فيما بينهم، بينما قام آخرون باستخدام طفايات الحريق لفض النزاع كما هو مبين في المقطع التالي.
بسبب نقص وجبات الجاتوه تحول فرح في مسطرد الي ساحه حرب واستخدموا فيها طفايات الحريق ما قلنا بلاها افراح وفروا الفلوس تجيبوا حاجه تنفعكم pic.twitter.com/R0brU2iy3p
— Madehaosman (@Madehaosman3) August 24, 2024
سبب المشاجرة
وقال نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، أن “المشاجرة التي نشبت سببها قلة الوجبات التي لا تكفي أعداد المدعويين وهو ما دفع لاندلاع اشتباكات بالأيدي، استخدموا فيها الكراسي وألقوها على بعضهم البعض”.
وأشار المتابعون إلى أن أحد المعازيم استخدم طفاية حريق لإنهاء المشاجرة بين الحاضرين في الفرح.
ردود الفعل
وعلى صفحات السوشيال ميديا، تفاعل الكثيرون مع المقطع، فقال عصام حبيب عبر حسابه على “إكس”: “فرح مسطرد ده كان نسخة مصرية من “جيم أوف ثرونز” بس على خفيف، لكن بدل العروش الحديدية، الكراسي البلاستيكية والطفايات بقت هي سلاح الملوك والأمراء في المعركة الكبرى دي. معركة نقص الجاتوه كان واضح إنها مش مجرد أزمة سكر، ده كان إعلان حرب!”.
فرح مسطرد ده كان نسخة مصرية من “جيم أوف ثرونز” بس على خفيف، لكن بدل العروش الحديدية، الكراسي البلاستيكية والطفايات بقت هي سلاح الملوك والأمراء في المعركة الكبرى دي. معركة نقص الجاتوه كان واضحًا إنه مش مجرد أزمة سكر، ده كان إعلان حرب! 🤔🤔🤔 pic.twitter.com/odVJtZsn1c
— عصام حبيب (@essamabohabib) August 25, 2024
أما نجاح صالح، قالت عبر حسابها على “إنستغرام”: “شكله قسم من المعازيم أكلوا كل البوفيه وما خلوا للباقين مع انو القاعة شكلها محترمة”.
واستنكرت شهد سامي المشهد، وسخرت قائلة: “هذا مش فرح، هذه مظاهرة ضد الجوع”.
ومن ناحية أخرى، شكك “بيدو فيدو” في سبب العراك، مؤكدًا أن الوجبات ليست سببًا رئيسيًا فيما حدث، وقال: “أي مشكلة بتبدأ بين اثنين وبتكبر طبعا لسوء الأخلاق مش من الجوع عيب”.