تريندينغ | لقطة عفوية لوزير الطاقة اللبناني “وليد فياض” وضعته في موقف محرج.

إحتفل “وليد فياض” وزير الطاقة اللبناني بوصول باخرة الوقود الجزائرية الى منشآت النفط في طرابلس بإجراء جلسة تصوير عند وصله للميناء رفقة المستشار الإعلامي لوزارة الطاقة.

جلسة تصوير استعرض فيها الوزير اللبناني مقوماته في التصوير، لكنه وضع نفسه في مرمى انتقادات اللبنانيين الذين عبّروا عن غضبهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي من تصرفات وزيرهم في ظل الأزمات امتتالية التي يعيشونها، واصفين إياه بالمستهتر.

الصحفي “زياد المصري” قال: ” وزيرا في الصباح عارض ازياء مراهق بعد الظهر”.

أما الناشط “جيمي” فقد قال: ” تصرف لمراهق في مرتبة وزير.. إن شاء الله كل الخير للشعب اللبناني”.

أما “جورج” فقد كتب على منصة إكس تعليقا على الفيديو مايلي: “خذلك بقى.. مدينة طرابلس صارلها أكثر من شهر غارقة بالعتمة وما عندها نقطة مياه طلع مبارح وليد فياض يتصور ويأخذ بوزات بالميناء… يا زلمة استحي ع دمك بقى!”.

غرق لبنان مجدداً في الظلام الدامس، أدى إلى شلل تام في الحياة اليومية، وتأثرت كذلك القطاعات الحيوية في البلد، بدءاً من المطار والموانئ، وصولاً إلى مضخات المياه وشبكات الصرف الصحي، وحتى السجون.
وفي خطوة لاحتواء الأزمة، أعلنت الجزائر، عن تقديم الدعم العاجل للبنان.

وزير الطاقة اللبناني شكر الجزائر على هذه المبادرة، التي من شأنها إخراج لبنان من أزمة حقيقية.

وتعتبر أزمة الكهرباء في لبنان، من أكثر الأزمات استعصاء في تاريخ البلاد، إذ عجزت الحكومات المتعاقبة منذ تسعينيات القرن الماضي وحتى اليوم عن تأمين إنتاج كاف من الطاقة الكهربائية، وتفاقمت المشكلة بشكل كبير بعد الأزمة المالية التي بدأت منذ عام 2019.