تريندينغ | موسم “إيموران” يثير غضب المغربيين
صخرة الزواج هي صخرة موجودة في المغرب وتحديدا في مدينة أغادير على شاطئ يدعى “إيموران“.
هذه الصخرة العملاقة والتي تمتد على طول 55 متر داخل البحر، تشكل مزارا سنويا يقام في الجمعة الأولى من أيلول سبتمبر من كل سنة.
تزور الشابات هذه الصخرة من كل المناطق في المغرب للزواج وفك عقدة العنوسة.
هناك “فوهة” في هذه الصخرة الكبيرة، يخرج منها الموج ويدخلن البنات فيها للاغتسال بنية الزواج.
هذه الطقوس والفعاليات التي تندرج ضمن موسم “إيموران”.. غير محببة في المغرب، وفي كل سنة ينتقدها النشطاء المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
“عبد الله أشماكو” :”البني آدم عوض أن يلجئ لله سبحانه وتعالى باش يقضي الحوائج ديالو ..كيمشي للشرك به والخرافات”.
صاحب صفحة “أم بي” قال:”هذا باطل وهذا من الشرك من أراد الزواج فعليه بالدعاء لا ان يفعل مثل هذه الأمور.”
في تعليق آخر قال ” عبد الصادق” : “العنوسة تطرد بالبحث عن عمل او حرفة لبناء المستقبل أما هذه الخرافات فهي عند ضعاف العقول والايمان”.
صخرة “إيموران” تجذب كذلك الرجال فهم يعتقدون أنها تجعلهم ناجحين في عملهم.
الناشطة “نسهال” قالت عن اهتمام الرجال بهذه الطقوس مايلي:”الخزعبلات والشعوذة باقية مسيطرة على عقول بعض النساء و زيد عليهم حتى شي رجال قليلين الدين، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.”
تعددت الروايات التي تتحدث عن صخرة إيموران ما بين الارتباط بالحب والعشاق، وبين تخليد بطولة الانتصار ( انتصار المغرب على البرتغال) في حرب لم تكن تبدو متكافئة عند اندلاعها.