تريندينغ | علم تركيا يرفرف فوق مؤسسة حكومية تونسية

علم تركيا فوق إدارة تونسية.. مؤسسة عمومية ترتكب خطأ جسيما وتثير غضب التونسيين.

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر علم تركيا يرفرف فوق مؤسسة عمويمة تونسية وهو مبنى تابع لشركة السكك الحديدية.

وأكد البعض من إدارة الشركة أن الأمر يعود لخطأ ارتكبه موظف لم يفرق بين علم بلاده والعلم التركي، نظرا للتشابه بينهما.

موجة استنكار واسعة أثارها الفيديو فور انتشاره.

عبيدية” قال في تعليقه عن الواقعة مايلي:” اللي حط علم تركيا يتعلق في بلاصتو، للدرجة هادي عندنا ناس في تونس مايعرفوش علم بلادهم، تقول محكومين من مرتزقة موش توانسة”.

“سونيا” قالت من جهتها :”مهزلة بجميع المقاييس.. علم تركيا فوق إدارة تونسية.. المسؤولين لا يعرفون الفرق بين علم تونس و تركيا.. فعلا هٌزلت!!”

تبرير الشركة على تعليق العلم التركي بدل التونسي جاء ليزيد الطين بلة.

فقد أوضحت الشركة التونسية للسكك الحديدية، في بيان للرأي العام، أنه “وفي إطار تجديد الراية الوطنية المرفوعة فوق مختلف بناياتها، اقتنت الشركة مجموعة منها لكن عند تسلّم الطلبيّة تسرّب، عن طريق الخطأ، علم

دولة أجنبية مشابه لعلم تونس ولم يقع التفطّن إلى ذلك إلا بعد رفعه اليوم فوق البناية العمومية، وقد تمّ التدخل على الفور واستبدال العلم مباشرة بالراية الوطنية”.

وقدمت الشركة اعتذارها للتونسيين، مضيفةً أنها قامت بـ”فتح تحقيق للوقوف على ملابسات هذه الحادثة لتحميل المسؤوليات واتخاذ الإجراءات الإدارية.

“وجدان” قالت عن هذا الرد :”رفع العلم التركي عوضاً عن العلم التونسي فوق مبنى فرع من فروع شركة الحديد التونسية جاء ليكمل المشهد السريالي. والأغرب تبرير الشركة التي اعتذرت وقالت إن علم تركيا “تسرب” وسط أعلام تونسية طلبتها الشركة في صفقة تونس”.

وفي تعليق حاد آخر جاؤ ردا على بيان الشركة قالت “نجات” مايلي: “إنها خيانة كيف يمكن لتونسي أصيل أن يخطىء راية بلاده الراية الشريفة التي لم تكن لترفرف في السماء إلا بتضحيات أبائنا و أجدادنا الوطنيين الأبرار”.

تريندينغ | خطأ فادح.. رفع علم تركيا في مؤسسة حكومية بدل التونسي

                                                                               علم تركيا فوق ادارة تونسية/ فيسبوك

المؤسف في الأمر أن هذه الحادثة ليست الأولى في تونس، ففي عام 2020، تعرضت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر لانتقادات واسعة بسبب احتفالها وأعضاء حزبها بعيد الجمهورية باستخدام كعكة تحمل العلم التركي عوضاً عن العلم التونسي.