تريندينغ | جريمة شنيعة تسبب بها شاب جزائري

شاب جزائري يبلغ من العمر 19 سنة يعتدي على عجوز تبلغ من العمر 68 في ظروف غامضة.

وقعت الحادثة التي شغلت مواقع التواصل الاجتماعي في مدينة وهران وتحديدا بحي الياسمين.

وظهرت المرأة المسنّة في فيديوهات كاميرا المراقبة المثبتة داخل البناية منتظرة أحدًا ما حيث كانت تقف أمام المصعد.

دخل الجاني العمارة بعد ذلك ليجدها هناك، تبادل الطرفان الحديث لدقائق قليلة قبل أن ينقضّ عليها دون مقدمات من الخلف، ويسقطها أرضًا وبحركة سريعة غير مبررة خنقها إلى إلى أن فقدت الوعي.

على ما يبدو أن المجرم اعتقد بأن المرأة فارقت الحياة لهذا السبب حاول جرها بعيدا عن الأنظار، لكن لحسن الحظ لم تمت المسنة لكنها للأسف في العناية المركزة.

الفيديو استفز الجزائريين بشكل رهيب، وتداولوه على نطاق واسع مطالبين السلطات بإلقاء القبض عليه وتطبيق أقصى العقوبة عليه.

“بلقاسم” قال: ” هذا النوع، لازمهم القصاص وإقامة الحد، عاد ناس عندهم القتل شيء عادي لأنه عارف أنو راح يدخل للحبس وينام وممكن حياتو في السجن أحسن من في دارهم لانه الحبس راح يلقى الماكلة والرقاد، وبلاك

في دارهم كان ياكل خطرة في اليوم وفي الحبس يلقى 3 وجبات.. غير فوتوها تاع قصة مهبول ولا يمشي بدواء”.

“بوعباس” قال من جهته: ” على الدولة التشديد في الحكام على هؤلاء و تطبيق الأشغال الشاقة خارج السجون و في الصحراء و الأماكن المعزولة و البعيدة”.

الناشطة “رزازقة” كانت لهجته حادة عندما كتب: ” من أمن العقوبة أساء الأدب ، هذا النوع من الوحوش البشرية لا يردعهم إلا القصاص”.


انطلقت دعوات بعد هذه الحادثة الأليمة تحذّر من تكرارها وتأكد على وجوب اتباع بروتوكولات معينة وإجراءات معينة للحفاظ على الأمن والأمان مثل تركيب كاميرات.

“هدى بوهراوة” قالت عن هذه النقطة مايلي: ” الله المستعان،  كاميرات المراقبة صارت ضرورية في جميع المرافق العمومية ومداخل المنازل والعمارات”.

لحسن الحظ تمكّنت شرطة وهران في وقت قياسي من إلقاء القبض على المجرم وفتح تحقيق تحت إشراف وكيل الجمهورية.

وبالرغم من انتشار الفيديو إلى أن المعلومات وتفاصيل الحادثة لا تزال شحيحة جدا.