تريندينغ | شكولاتة جزائرية الجزائرية تهدد العملاق نوتيلا

تصدرت شوكولاتة “المرجان” الجزائرية التريند عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية.

حقق منتج شوكولاتة “المرجان” القابلة للدهن المصنوعة في الجزائر، نجاحا غير مسبوق في فرنسا، جعل المتاجر أمام الطوابير الطويلة، لا تسمح بأكثر من علبتين لكل زبون.

ليتحول هذا المنتج إلى ظاهرة تجارية وإعلامية لافتة، تتسابق أكبر القنوات والصحف في الحديث عنه، في مجاراة لمواقع التواصل التي صنعت شهرته.

لكن للأسف نجم التيك توك، المنتوج الجزائري الشهير منع من دخول السوق الفرنسية والأوروبية بعد أيام قليلة من شهرته.

تعرضت شحنة من المنتج الجزائري “المرجان” للشكولاتة القابلة للفرد إلى المنع من دخول السوق الأوروبية، بعد تزايد الطلب عليها من قبل المستهلكين لاسيما في فرنسا.

وكشفت مصادر أن السلطات الفرنسية حجزت حاويات مليئة بمنتج الشوكولاتة الجزائرية في ميناء مرسيليا.

هذا القرار جاء  استنادا إلى لائحة الاتحاد الأوروبي رقم 207/2021، والتي تنظم المنتجات المسموح بتداولها داخل السوق الأوروبية، حيث تبيّن أن الجزائر ليست من ضمن الدول المصرح لها بتصدير منتجات الألبان أو البيض ومشتقاتهما، وهي مكونات تدخل في صناعة شوكولاتة “المرجان”.

وبهذا يكون المنتج غير متوافق مع لوائح الاتحاد الأوروبي.

قرار الاتحاد الأوروبي بمنع دخول المنتج إلى كافة الدول الأعضاء أثار استياءً لدى المستهلكين الجزائريين كما قال ممثل الفدرالية الوطنية للمصدرين الجزائريين “لطفي خمار”.

وقال كذلك من خلال مقطع مصور نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن الفدرالية الوطنية للمصدرين الجزائريين ستتابع هذه القضية وستوليها اهتماما كبيرا.

رمول محمد” قال عن القصة مايلي: ” السبب واضح و القضية مالية بحتة ولا علاقة لكل هذا بالقانون المفروض.. المرجان أصبح يهدد نوتيلا اقتصاديا على المستوى الأروبي”.

“مينو” من جهته قال: ” لماذا منع بعد أن تحصل على رخصة التسويق؟ لأنه يهدد منتجاتهم.. في الأول كان يسوق عادي وبعد أن تذوقه الناس ..وأصبح حديث القنوات الفرنسية وعمل ضجة، أصبح مضر بالصحة ويسبب السكري.

“عصام بوجمعة” قال من جهته: ” لن يسمح لك الفرنسي أن تنافس سلعته وتدمر منتوج نوتيلا الذي أصبح لا يقارن مع جودة ولذة منتوج المرجان”.

الإعلامي ” قادة بن عمار” من جهته قال عن الجدل الحاصل مايلي: “منع آخر شحنة من منتوج المرجان من التفريغ بأوروبا إستنادا لمادة قانونية “سقطت فجأة من السماء” وتتعلق بمنع استيراد الحليب من خارج أوروبا!”.

يعني الجماعة في أوروبا اكتشفوا هذا القانون فجأة بعدما أصبح المنتوج الجزائري ينافس بشراسة ويكتسح السوق ويهدد البقية.. قانون الأقوى!”.