تريندينغ | ضرائب على المشاهير وأصحاب الدخل العالي في العراق

أعلنت الهيئة العامة للضرائب في العراق أن الحكومة تتوجه لفرض ضرائب بنسبة 15 بالمئة على مواقع التواصل الاجتماعي في البلد.

خبر انتشر وتصدّر السوشيال ميديا في الساعات القليلة الماضية، لكن اتضح أن المعنيين بهذا القرار المشاهير على هذه المنصات وليس المواطن العادي.

رئيس هيئة الضرائب “علي وعد علاوي” تحدث عن الأشخاص المشمولين بهذه الضرائب، وقال إنه سيكون هنالك قرارا بفرض ضرائب على إعلانات التيكتوكرز، والبلوغرز، واليوتيوبرز، وبعض المشاهير الذين لديهم متابعين، والقرار لمجلس الوزراء.

وأكد “علي علاوي” أن الهيئة الآن تبحث آلية لتطبيق هذه الضرائب مقارنة مع دول مجاورة”.

كل هذه العملية جاءت من أجل تعزيز الإيرادات غير النفطية، خاصة في ظل انخفاض أسعار النفط، والتدهور في الإيرادات النفطية، وهذه الضرائب سوف تعطي إيرادات مالية جيدة، ولهذا النسبة ستكون 15% من نسبة

أرباح صانعي المحتوى، خاصة ان بعض أرباح هؤلاء تقدر بالملايين بشكل يومي”.

أثار الحديث عن توجه الحكومة العراقية لتعويض تراجع إيرادات النفط، بفرض ضريبة على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي وصناع المحتوى من بين شرائح أخرى، جدلا واسعا في العراق وسخرية من الحلول التي يلجأ إليها المسؤولون في الوقت الذي يتفشى فيه الفساد في البلاد.

صاحبة صفحة “جاست عراقي” قالت: ” ما تفسده السرقات الخيالية وفشل ارجاع الاموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين والكرم المبالغ به وأستغلال موارد الدولة #يصلحه فرض ضرائب على مواقع التواصل بحجة أنخفاض اسعار النفط!”

“آسيا ” من جهتها اقترحت حلولا في تعليقها قائلة: ” ايكول ابن خلدون كل ما زادت الضرائب كل ما اقتربت الدولة من السقوط هم فساد وهم ضرايب قلل رواتب الرؤساء الثلاثة والوزراء والنواب والمحافظين والسياسيين الغي رواتب رفحاء والشهداء والسجناء السياسيين ورواتب المتقاعدين الاجانب اطرد العمال الأجانب وعين العراقي”.

من جهة أخرى استنكر ناشط آخر الميزات والخدمات الحكومية الفارهة التي يستفيد منها المسؤولين، بينما يعاني باقي أطياف الشعب من الفقر وعدم القدرة على الوصول إلى الوظائف.

الناشط ” علي الكنعان” قال: ” سيارات المسؤولين و سيارات زوجات المسؤولين و سيارات أبناء المسؤولين و سيارات حمايات المسؤولين كله امريكي اخر موديل.. تجي الحكومة تفرض ضرائب الفيس بوك.”.

وهناك من رأى أن هذا القرار صائب مثل فادي الذي كتب: ” س اكو شغلة الحق يقال، ال 15% مفروضة على كل قطاعات الدخل سواء الخاص او العام، ف لو يشيلون الضريبة من الكل لو تفرض على الكل، اني ادفع ضريبة قدرها 400 الف بالخاص شنو فرقي عن الي يشتغل ببيع المنتجات على الفيسبوك ليش اني ياخذون مني والبقية لا؟”.

رئيس هيئة الضرائب أكد أنه “ستكون هناك منصة ضريبية لاستحصال هذه الضرائب.

وحسب دراسة مبدئية غير رسمية فإن مبالغها يمكن أن تصل شهرياً إلى 5 ملايين دولار”.