تريندينغ | داعية مصري متورط في قضية تحرش
تصدر اسم داعية مصري وهو أحد أقطاب الطرق الصوفية، التريند على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية خاصة عقب اتهامه من جانب فتاة تدعى “خديجة خالد” من أتباعه بالتحرش بها جنسيا أثناء طفولتها.
- الفتاة التي خرجت عن صمتها بعد 7 سنوات من الواقعة قالت إن الداعية المشهور “صلاح الدين التيجاني” أرسل لها صورا إباحية.
وأشارت خديجة إلى أنها تلقت من التيجاني رسائل تتضمن صورة إباحية وعبارات جنسية عبر أحد تطبيقات الرسائل، وقالت إنه اعتذر بعد ذلك وأكد أن الصورة أُرسلت عن طريق الخطأ، على حد قولها وكما ظهر في الصورة التي تم نشرها من ما قيل أنها محادثة خاصة بينهما.
تعليقات مختلفة ومتنوعة تابعناها حول هذه القصة التي أثارت الجدل عبر السوشيال ميديا.
“عبدو” قال مثلا: “طب الحوار على كلامكم من ٧ سنين إيه اللى فكركم بيه دلوقتي! بما إنها بتتعالج من الصدمة من ٧ سنين”.
“خالد مصطفى” قال أنها طريقة للسعي وراء التريند والشهرة مثلوا مثل الكثيرين، فقد كتب :”مين بسلامتو دا ومين دى.. هو الترند عمل هوس للعالم بعد 8 سنين جاية تتكلمى وبعدين انتى بعتى ضحكة ع الكلام”.
الناشطة “نانا” في صحة الرواية المنتشرة قائلة: ” معلش يعني واحد معروف هيدخل من صفحته الشخصيه يكلم حد ممكن تكون فيك أصلا”.
“إيمان فوزي” كان لها رأي آخر عندما قالت : “هو ايه المريب في الشات ولو الصورة اللي اتبعتت بالغلط خليعة.. بتضحكي ليه يا شابة؟ ايه ده؟ هو اي حاجة نخوض ونرغي فيها وخلاص؟”.
بعد الجدل الذي اثير، أعلنت الطريقة الصوفية التابع لها في بيان رسمي، صباح الأربعاء، أنها تتبرأ من هذا الداعية مؤكدة أنه ليس عالما ومع ذلك يدعي المشيخة.
وقالت إنها تتبرأ من كل فعل وقول يمارسه هذا الرجل ويخالف معتقدات أهل السنة، مشيرة إلى أن هذا الشيخ معزول عن أي مسمى تابع للطريقة من 5 سنوات.
لكن الشيخ صلاح التيجاني نفى تلك الاتهامات، وقال في تصريحات لوسائل إعلام محلية إنه حرر محضرا ضد الفتاة ووالدها، واتهمهما بالتشهير بسمعته، كما وصف الاتهامات الموجهة ضده بأنها “حملات ولجان مأجورة نشرت هذه المنشورات لأغراض أخرى أعرفها جيدا”.