تريندينغ | طفلة نقلت إلى المستشفى بسبب التنمر

في واقعة أثارت الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي تعرضت طفلة إمارتية تدعى “مريم الشحي” والتي تبلغ من العمر 11 عاماً إلى التنمر بعد مشاركتها في برنامج لمواهب الأطفال.

تعرضت الفتاة للتنمر أثناء التصوير من طرف زميلاتها المشاركات في المسابقة وبعد عرض البرنامج من طرف زميلاتها في المدرسة.

لم تستطع الفتاة تحمل الإساءة ولا الصدمة النفسية التي عاشتها،  وتعرضت لوعكة صحية نقلت على إثرها للمستشفى ورقدت في العناية المركزة لمدة أسبوع كامل كما قيل عبر الصفحات وتم تأكيد الخبر من طرف أحد أفراد عائلتها.

أثارت قصة “مريم” ضجة كبيرة وأشعلت موجة من التعاطف والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي.

صوفي” قالت عبر منصة إكس مايلي: “حبيبتي المخلوقة المؤدبة ان شاءالله بتقومي بخير وسلامة.. الملام الوحيد هم الأهل على هالتربية ولازم يتحاسبوا ويتوقف هيك نوع من البرامج.. و لاحول ولا قوة الا بالله”.


من جهتها “روان”كتبت: ” ياربي توي أشوف سالفتها.. البنت عسل وتهبل والله يقومها بالسلامه وو يفرح أهلها ويفرحنا معهم، بخصوص المشكلة أنا واثقة أن الجهات المعنية في دولة الإمارات، بتاخذ الإجراء الصحيح والسريع لحقها و ردع المتنمرين.”

الطفلة بخير وهذا ما تم تأكيدوا كذلك من طرف أحد أفراد عائلتها.

من جهة أخرى مطالب المغرّدين باتخاذ بعض الإجراءات في حق المتنمرين والقائمين على البرنامج كانت مسموعة، فقد أصدر مجلس الإمارات للإعلام بيانا جاء فيه: “تابع مجلس الإمارات للإعلام حادثة التنمر التي تعرضت

لها طفلة أثناء تصوير برنامج للأطفال يُبث عبر إحدى المنصات، وقد بادر المجلس بالتواصل مع أسرة الطفلة للتعرف على تفاصيل الحادثة، ويُجري تحقيقا مع مختلف الأطراف المعنية للوقوف على الحيثيات واتخاذ

الإجراءات اللازمة، ويؤكد مجلس الإمارات للإعلام أنه لن يسمح بعرض أي محتوى يخالف معايير المحتوى الإعلامي المنصوص عليها في قانون تنظيم الإعلام أو القوانين الخاصة بحماية الطفل في الدولة”.

من جهة أخرى، قامت الجهة المسؤولة عن بث البرنامج بنشر اعتذاراً لمريم، والمجتمع الإماراتي، على مواقع التواصل، أكدت فيه دعمها لها، ورفضها كل أشكال التنمر.. واعتذرت كذلك إحدى الأمهات المشاركات في البرنامج بمقطع فيديو نشرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

قصة “مريم” جعلت النشطاء يتحدثون عن فكرة مشاركة الأطفال في هذه البرامج.

ضحى الدخيّل” قالت: “ياخي ليش أصلا اقحام الاطفال بالسوشل ميديا وبلاويها خلاص اتركوهم لطبيعتهم بلاش سوشل ميديا مرعبه بما فيها التنمر والشر وكل شي له ضريبه ! الشرهه ع امها واهلها اللي اقحمتها بهالعالم المتعب عشان فلوس بس”.