تريندينغ | انتشار الملاريا في جنوب الجزائر
أثار خبر انتشار وباء الملاريا في جنوب الجزائر حالة من الهلع والذعر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، في بيان رسمي عن ظهور حالات الملاريا والدفتيريا الوافدة في بعض ولايات الجنوب الجزائري تصدرت أخبار هذا الوباء التريند عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت الوزارة في بيانها أن العدوى وصلت إلى الجزائر من بلدان مجاورة.
كما قالت مصادر طبية محلية إن الأضرار التي لحقت بشبكة توزيع المياه الصالحة للشرب في الأيام الأخيرة، بعد الفيضانات التي اجتاحت المنطقة، كانت سبباً في انتشار أوبئة كثيرة.
ردود الفعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي كانت كالتالي.
“سهيلة رحال” دعت إلى تتبع بروتوكولات معينة قائلة: “إسمعوا كلامي وأغلقوا المدارس حتى تروح.. الوقاية خير من العلاج”.
بالرغم من أن انتشار الخبر أثار الهلع نوعا ما إلى أن السلطات المحلية أكدت أن الوضع تحت السيطرة، كما طمأنت وزارة الصحة أن الوضعية الوبائية تسير وفق البروتوكولات العلمية المعروفة وتجدد التأكيد على أن العملية متواصلة للقضاء على هذه الحالة الوبائية من جذورها.
“بوسعيد عائشة” قالت من جهة أخرى في تعليقها :”الجنوب يحتاج مستشفيات متنقلة لاحتواء الوباء”.
“يوسف” من جهته استذكر أهل الجنوب بالدعاء قائلا :”ربي يشافيهم ويعافيهم ويرفع عنهم البلاء وربي يرحم جميع الموتى”.
ولطمأنة أهل الجنوب قال “حبشي سمير” مايلي: “للتوضيح فقط الملاريا لا ينتقل من انسان إلى آخر ولكن العدوى تكون عبر لسعة من نوع خاص من البعوض هذا النوع يعيش في المستنقعات ولا يمكنه الابتعاد عنها اكثر من 5 كلم.
في ذات السياق، قال مدير الصحة لولاية برج باجي مختار، مجيد زيدان، لوسائل إعلام محلية أن مديرية الصحة أطلقت حملة تلقيح ضد الملاريا والدفتيريا والحصبة.
كما أن وزارة الصحة أوفدت، لجنة طبية متكونة من 14 خبيراً للمناطق المتضررة، إلى جانب إرسال طائرة محملة بكميات كبيرة من الأدوية، والأمصال المضادة للدفتيريا.