تريندينغ | معلّم سوداني يترجم حجم معاناته في الحرب من خلال فيديو

مقطع فيديو مؤثر لـ “معلّم سوداني” يجسد حجم المعاناة التي خلّفتها الحرب في البلاد.

ضجّـت مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع فيديو مُؤثِّر لمعلم سوداني شهير يُدعى “مهاجر عبد الرحمن“، وهو يدرِّس في فصل خالٍ من التلاميذ بمدرسة في منطقة الكدرو شمالي العاصمة الخرطوم.

وظهر المدرس وهو يلقي دروسه في الفصل المهجور، محاولاً الحفاظ على بصيص الأمل في عودة طلابه إلى مقاعدهم.

مقطع الفيديو هذا لامس كل من شاهده خصوصا الشعب السوداني الذي عانى لفترة طويلة من ويلات الحرب.

رسالة المدّرس وصلت وخير دليل على ذلك تعليقات النشطاء، مثل “زينب مصطفى” التي قالت: “أستاذ مهاجر كل التحيه والتقدير رسالتك وصلت ان شاء الله المدارس تتملي بالطلاب والسودان يرجع أحسن من أول”.

تريندينغ | بسبب الحرب.. معلّم سوداني يلقي درسه داخل فصل مهجور

                                                                  معلّم سوداني يلقي درسه داخل فصل مهجور /مواقع التواصل الاجتماعي

“خالد” وفي تعليق آخر قال: ” تسلم يا أستاذ مهاجر والله أنت رمز الوطنية والشموخ نتمني من الله أن يرفع البلاء ويعود الناس لديارهم وتعود المدارس وطوابير الصباح يصيحو بيها الطلاب”.

 

تريندينغ | بسبب الحرب.. معلّم سوداني يلقي درسه داخل فصل مهجور

                                                                   معلّم سوداني يلقي درسه داخل فصل مهجور /مواقع التواصل الاجتماعي

“رحال” من جهتها تحسرت على حال السودان وكتبت: “الله يا سودان أصبحت رماد لكن بإذن الله ستعود أحسن مما كان مدام يوجد فيها ناس زي أستاذ مهاجر”.

تريندينغ | بسبب الحرب.. معلّم سوداني يلقي درسه داخل فصل مهجور

                                                                 معلّم سوداني يلقي درسه داخل فصل مهجور /مواقع التواصل الاجتماعي

“أمل” وجهت تحية للاستاذ الظاهر في الفيديو الذي برأيها زرع ألأمل في قلوب الكثيرين..”أمل قالت” : “لك التحية والتقدير .. الفديو بالرغم من أنه حزين ..ولكنه يحمل في طياته التفاؤل والامل يقرب عودة التلاميذ الى مدارسهم ووطنهم الغالي”.

تريندينغ | بسبب الحرب.. معلّم سوداني يلقي درسه داخل فصل مهجور

                                                               معلّم سوداني يلقي درسه داخل فصل مهجور /مواقع التواصل الاجتماعي

يُعد “مهاجر عبد الرحمن” أحد أشهر معلمي الرياضيات في السودان، وكان قد لجأ إلى مصر بعد اندلاع الحرب.

لكنه قرّر على نحو مفاجئ العودة إلى أم درمان في يوليو الماضي، آملاً أن يعود كل من شرّدتهم الحرب إلى السودان يوماً ما.