تريندينغ | شهرين و7 أيام في عرض البحر بدون أكل ولا شرب، برفقة جثتين.

تفاصيل مخيفة وأيام مرعبة عاشها رجل أربعيني روسي يدعى ” ميخائيل بيتشوجين” في البحر، على متن زورق مطاطي في عرض أبرد بحر على الإطلاق بشرق آسيا.

ضاع الرجل الروسي بقاربه الصغير لمدة 67 يومًا، وكان قد خرج في هذه الرحلة المميتة مع شقيقه وابن شقيقه المراهق البالغ من العمر 15 عامًا.

بعد هذه المدة الطويلة، تم العثور على القارب المطاطي وعلى متنه الرجل الناجي وشقيق الرجل وابنه المراهق البالغ من العمر 15 عامًا جثتين هامدتين.

الطفل المراهق توفي جوعا أما والده فقد أصيب بالجنون بعد فقدانه لابنه ثم مات.

وثق هذا الفيديو عملية انقاذ، الناجي الوحيد الذي فقد 50 كيلو من وزنه خلال هذه الفترة.

قصة خيالية من الصعب تصديقها لكنها حدثت بالفعل، وتسببت في جدل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ومن الممكن أت تتحول إلى قصة فلم بكل سهولة، كما قال الناشط “محمد” في تعليقه التالي: ” الجوع – العطش – البرد – الأمواج- التغيرات الجوية – دوار البحر والعامل النفسي – مساحة ضيقة.

كل هذا لمدة (67 يوم)… شيء مهول، أي معاناة عاشوها، وأي عزيمة يملكها هذا الرجل، لو يعرض قصته كـ فيلم ويلزمهم بالحقوق بيحقق نجاح وثروة.”

طبعا نقل الناجي الوحيد للمستشفى مباشرة لتلقي العلاج.

“سليمان” قال عن العلاج النفسي ما يلي: “سبحان من نجاه.. يحتاج معالجه لشهور.. ليتعافى من الصدمة النفسيه التي سببتها له.. هذي الرحله وفقدانه لأقاربه..واحتفاظه بجثثهم معه طوال رحلة، الضياع وسط ظلمات البحر ووحشته!.”

“يوسف” من جهته قال: ” ياساتر ، تخيل شعوره خلال شهرين وهو يصارع، ماينلام لو انهار وانتهى عقلياً بحر وظلام وتوهان وفقدان”.

“هيثم” قال في تعليقه: “مع أنو أعشق البحر ورحلات الصيد.. بس هذه القصص تخوف”.

نجاة الرجل كان معجزة، هذا ماقاله خبراء محليون عندما عبّروا عن دهشتهم من بقاء ميخائيل على قيد الحياة في مثل هذه الظروف القاسية لأكثر من شهرين.