اليمن.. وقوع 52 فتاة ضحية لعملية ابتزاز

قام شاب في صنعاء اليمنية بابتزاز 52 فتاة بمبالغ تجاوزت نصف مليار ريال يمني خلال سنة واحدة.

في التفاصيل التي كشفت عنها السلطات الأمنية التابعة لجماعة الحوثي، اتضح أن الشاب الذي يبلغ من العمر 25 عاما قام بإنشاء حساب على وسائل التواصل الاجتماعي باسم “الدكتورة ابتسام” لمعالجة الفتيات أثناء مراحل البلوغ وما يترتب عليها من اضطرابات أثناء الدورة الشهرية.

وقال “عبد الغني المضواحي“، رئيس قسم الآداب بمباحث الأمانة، عد الإعلان عن الصفحة وبغرض تشخيص حالة الفتيات، قام بتصويرهن أثناء تشخيص الحالات، ومن ثم تهديد الفتيات وابتزازهن والاختلاء بهن وممارسة الجريمة وتصويرهن.

لكن الحالة الأغرب في هذه القصة، هي قصة ابنة رجل أعمال، وحيدة والدها، ابتزها الشاب بــ 100 مليون ريال يمني ومبالغ أخرى خيالية.

بحسب تصريحات المتهم فإن قصة هذه الفتاة مختلفة عن البقية لأنه يدعي أنه كانت تجمعهما قصة حب.

قصة أقرب إلى الخيال، وبالرغم من أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق المتهم والتحقيقات لا تزال مستمرة إلى أن النشطاء لم يصدقوا المبالغ المالية التي تم الحديث عنها.

“الحجاجي” قال في تعليقه: ” إيش من ابتزاز اللي يخليها تدفع هذه المبالغ وكيف عرف المبتز أن لديها كل هذه الاموال .. ثم ماهي الآلية التي قامت بموجبها تسليم هذه الأموال .. 100 مليون بحاجة إما الى تحويلات بنكية أو شيكات مدفوعة أو عربية نقل .. الموضوع بحاجة إلى توضيح أكثر”.

“إبراهيم” من جهته قال :” حرام لوهو يبتز البنك المركزي بكبره ما أصدق هذا الكلام وهذه المبالغ والسلاح”.

“أبو صقر” دعى إلى تطبيق أشد العقوبة على الجاني قائلا: ” مثل هؤلاء يجب التشهير بهم وكشف أعمالهم القذرة وإنزال أشد العقوبات عليهم”.

“يوسف محمد” من جهته قال :”يا جماعة إفهمو صحيح أن الكلام مبالغ فيه ولكن العبرة والغرض من هذا هي  التوعية بأنه يوصل الخبر إلى كل أسرته بحيث يحذرو من هذه الأشياء  لأنه فعلاً بيحصل ابتزاز للبنات”.

ويعد ابتزاز وتهديد النساء والفتيات في اليمن من المشكلات الخطيرة التي يواجهها المجتمع الذي يعرف بأنه محافظ ومغلق، وهذه المشكلة تؤثر بشكل كبير على حقوق المرأة وحريتها.