أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
يحتفل العالم في 30 يوليو من كل عام باليوم العالمي للصداقة، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 2011، واضعة في اعتبارها أن الصداقة بين الشعوب والبلدان والثقافات والأفراد يمكن أن تصبح عاملًا ملهمًا لجهود السلام، ولإدراك أهميتها باعتبارها إِحدى المشاعر النبيلة في حياة البشر في جمِيع أنحاء العالم.
وذكر موقع مختص بالعلاقات الأسرية والنصائح الطبية، أنواعا لا غنى عنهم من الأصدقاء، شملت الصديق الداعم والمخلص، إضافة إلى المغامر والملهم، وغيرهم.
تعرف على أفضل أنواع الأصدقاء في اليوم العالمي للصداقة
1-الصديق الراعي والداعم لك “المُخلص”
من المهم وجود صديق إلى جانبك، يهتم بك ويرعاك ويدعمك في جميع خطواتك وقراراتك.
هذا النوع من الأصدقاء، هو من يهتم بجميع تفاصيل حياتك، فهو يتذكر الصغيرة منها قبل الكبيرة، وهو أيضاً أول المتطوعين لمساعدتك ومحاولة إسعادك.
2-الصديق المُغامر
العالم ملئ بالأماكن الجميلة التي يجب زيارتها، لذلك نحن بحاجة إلى وجود الصديق المغامر في حياتنا، من يشجعنا على تجربة أشياء جديدة والتعرف على ثقافات بلاد جديدة، وتجربة أنشطة مختلفة وغريبة، دون خوف أو قلق.
3-الصديق المُخطِط
دائما ما نحتاج إلى ذلك الشخص الذي يخطط للخروجات، ولديه العديد من المقترحات لأماكن جديدة يمكن الذهاب إليها، الشخص الذي يهتم دائماً بتواصل أفراد “الشلة” مع بعضها.
4-الصديق المُلهم الحكيم
نحتاج دائماً لوجود الشخص الملهم في حياتنا، لصديق يلهمنا للأفضل. وليس من الضروري أن يشاركك ذلك الشخص نفس الاهتمامات، لكنه يتحلى بقدر كبير من الصبر لتوجيهك إلى الطريق الصحيح.
5-المستمع الجيد
دائما ما يوجد في حياتنا الصديق “المريح”، الذي نركض للحديث معه عندما يشغل بالنا شيء ما، من يستمع لمشاكلنا مهما كانت تافهة دون ضجر أو ملل، من يضع آرائه جانباً، ولا يصدر أحكاماً على تصرفاتنا.
6-الصديق المختلف في صفاته
مُصادقة الأشخاص المختلفين عنا في الصفات والاهتمامات الشخصية، يمكن أن يساعدك على التعرف على وجهات نظر مختلفة في العالم ويجعلنا أكثر تقبلًا للآخر.
7-الصديق الجار
لم تعد علاقة الجيران وطيدة كالماضي، لكن في حقيقة الأمر، فالتعرف عليهم يمكن أن ينقذك في عديد من المواقف الحرجة.
المزيد:
لا تحتاج لسنوات.. تعرف على المدة المحددة لتكوين صداقة حقيقية