أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( وكالات )
ماذا لو أصبحت أسعار الألواح الشمسية أقل سعراً، ماذا لو استطاع الجميع الحصول على طاقته الكهربائية بنفسه، دون الحاجة لدفع فواتير الكهرباء كل شهر؟
تخيل كم ستصبح الحياة أسهل وكم من المال ستوفر، وكم ستسعد البيئة بهذا الحل!
تقنية الألواح الشمسية ليست وليدة اليوم بالتأكيد، لكن ارتفاع سعرها وصعوبة الحصول عليها ومحدودية انتاجها أبقت استخدامها قليلا نسبياً.
لكن من المتوقع أن ينمو قطاع الطاقة المنتجة من الطاقة الشمسية بشكل مضطرد، حيث يتم السعي لتثبيت أسعار الألواح الشمسية لتكون في متناول الجميع، كما يتم تطوير بطاريات أكثر كفاءة لتخزين طاقة الشمس لفترات أطول، ويصب المستثمرون المزيد من الأموال في قطاع الطاقة الذي يمكن الاعتماد عليه بنحو متزايد.
إن الطاقة التي تنتجها الشمس توفر الكهرباء بالفعل لنحو 30 في المائة من الولايات المتحدة، وقد لاحظ المستثمرون أنها سوق مربحة للاستثمار. إذ باتت البنوك الكبرى وشركات التأمين تجد فرصًا استثمارية في الصناعة التي تبلغ قيمتها 15 مليار دولار والتي توفر عوائد ثابتة ولا تعتمد على ظروف السوق العامة لنموها المستمر.
رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة سولتاغ المتخصصة في صناعة الألواح الشمسية والتي تتخذ من نيوجيرسي مقراً لها جيسي غروسمان قال: “إنهم يكتبون شيكات أكبر وأكبر، ويقومون بتطوير وإدارة مزارع شمسية ضخمة للمستشفيات والبلديات والتجار والصناعيين في 15 ولاية”.
وقال غروسمان خلال حلقة نقاش حديثة حول الكهرباء استضافتها جامعة هيوستن إن فكرة الطاقة الخضراء أو الطاقة الصديقة للبيئة لها بعض الجاذبية، لكن أموال الاستثمار لن تتدفق إلى الطاقة الشمسية ما لم تكن هناك عائدات.
إحدى العقبات المتبقية هي جعل الولايات تتبنى قوانين القياس الصافية، والتي تسمح لعملاء الطاقة الشمسية ببيع الطاقة الزائدة على الشبكة. وهذا يتطلب موافقة 38 ولاية لكن ولاية تكساس ليست واحدة منهم.
ولا يوجد لدى تكساس أي أنظمة تتعلق بمشروعات الطاقة الشمسية المجتمعية، وهي مزارع شمسية صغيرة نسبياً تعمل على إمداد المنازل والشركات القريبة. كما أن لدى 19 ولاية سياسات وبرامج تشجع نمو مشاريع الطاقة الشمسية المجتمعية، وفقاً لجمعية صناعات الطاقة الشمسية، وهي مجموعة تجارية.
اقرأ أيضاً :
ماراتي يخترع جهازاً لتسيير المركبات بالماء بدل الوقود
فقاعات قابلة للأكل تحل محل العبوات البلاستيكية