أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (news)

من البديهي أن نعامل الأطفال كأطفال فقط، نلاعبهم ونمرح معهم، لكن خلال هذه الفترة وفي سن مبكرة قد تظهر مواهب لا يتوقعها الأهل، فالموهبة لا سن لها، لذلك من الواجب أن يفطن الآباء مبكرا لذلك، واستغلال مواهب الطفل بشكل جيد.. حتى وإن كان ذلك يأخذ وقتا صغيرا من وقت لهو الأطفال، إلا أنه ينمي ويطور شخصيته بشكل مبكر.. 
 

في موضوع ذي صلة، وقبل شهرين من عيد ميلادها التاسع، أصبحت طفلة أسترالية أصغر محررة في صحيفة بالعالم، لتدخل سجل "غينيس" للأرقام القياسية، وكانت "روكسان دوانز"، قد عملت لمدة 6 أشهر في صحيفة "إت غيرل ماغازين"، عندما صدرت أول نسخة من المجلة تحمل إحدى مشاركاتها، ووصلت إلى رفوف المكتبات والمتاجر في كل من (أستراليا ونيوزلندا).. 

في التفاصيل، يشمل عمل "روكسان" كمحررة على حضور الإصدارات، وخلق مفاهيم تحريرية جديدة، وإجراء أبحاث على السوق، وكتابة رسالة المحرر الشهرية، بالإضافة إلى مراجعة المجلة قبل الطباعة، فهي طبعا ليست كطفلة عادية، بل تقوم بمهام الكبار.. 
 

تعرف على أصغر محررة في العالم.. ومهامها اليومية!

بحسب موقع سجل غينيس، تحاول التوفيق بين عملها كمحررة، والواجبات الكبيرة الملقاة على عاتقها في هذا العمل من جهة، وبين واجباتها المدرسة من جهة أخرى، أثبتت "روكان"، أنه لا يوجد حدود للعمر لتحقيق الإنجازات المبهرة.. 

ورداً على سؤال، عن السبب الذي دفعها إلى العمل كمحررة، قالت "روكسان": "أردت أن أكون جزءاً من شيء كبير ضمن فئتي العمرية، وبين أصدقائي. أنا طفلة، ومجلة "إت غيرل ماغازين" خاصة بالأطفال. وأنا أتجول مع الأطفال في مثل عمري، وأعرف ما يحبون وما هي المعلومات التي يرغبون بمعرفتها"..  ويقول والد روكسان، إنها كانت متميزة على الدوام في الكاتبة، لذلك وقع الاختيار عليها، خلال البحث عن محررة لشغل هذه الوظيفة. وهذا ما ساعد الطفلة الموهوبة، للدخول في نسخة 2018 من سجل غينيس للأرقام القياسية.. 

اقرأ أيضا: 
بعد فراق دام 23 عاما.. مقال صحفي يجمع متشردا بأسرته مجددا

"أناستازيا" تتفوق على طفلة فرنسية.. لتصبح الأجمل في العالم