أخبار الآن | لاهور- باكستان (رويترز)
مع دخول شهر رمضان تعج الحواري والأزقة في لاهور وإسلام أباد وغيرهما من المدن والبلدات الباكستانية الأخرى بأكشاك الطعام التي تبيع وجبات خفيفة مثل الساموساس والباكوراس والجليبي وغيرها.
وعادة ما تكون هذه الوجبات في ختام اليوم الرمضاني بمثابة عيد للصائمين الذين يجتمعون مع الأهل والأصدقاء على موائد طعام تكون عامرة بكل ما لذ وطاب.
لكن هذه الوجبات اللذيذة غالباً ما تأتي مع تحذير خبراء الغذاء للناس دائما بشأن ضرورة التفكير مرتين قبل شراء وجبات خفيفة من أكشاك على جوانب الطرق.
وتتنوع وجبات الطعام التقليدية من بلد لآخر، وفي باكستان، حيث بدأ شهر رمضان يوم الخميس (17 مايو أيار)، لا يكتمل الإفطار دون وجبات خفيفة مثل الباكوراس والساموساس والجليبي.
وتنتشر خلال رمضان ألوف الأكشاك التي تبيع الساموساس في كل قرية وبلدة ومدينة بأنحاء باكستان.
ويبدأ الباعة في قلي الوجبة المتبلة بشكل جيد قبيل الإفطار لتكون جاهزة في انتظار الزبون مع آذان المغرب.
وعادة ما تمتلئ القطع المكونة للوجبة الحارة وذات الشكل المثلث بالبطاطا المهروسة والبصل واللحم المفروم المتبل والجبن أو الدجاج أو الخضروات المطهية.
ويقلى الخليط لتقديمه في صورة فطائر مع صلصة حارة.
والجليبي من الوجبات الأساسية الأخرى لشهر رمضان في باكستان وهو حلو لا يختلف كثيرا عن الشباكية المغربية التي تصنع من خليط مقلي لامع برتقالي اللون مع طعام ملون ومنقوع في شراب السكر.
لكن هذه الوجبات اللذيذة غالباً ما تأتي مع تحذير خبراء الغذاء للناس دائما بشأن ضرورة التفكير مرتين قبل شراء وجبات خفيفة من أكشاك على جوانب الطرق.
ففي بعض الأحيان لا يكون الطعام صالحا للاستهلاك الآدمي لعدم توفر شروط النظافة والالتزام بمعايير الصحة لدى الباعة الذين يبيعون الطعام بسعر منخفض.
لكن تلك الأكشاك في باكستان تظل فرصة لتجارة نشطة للكثيرين على الرغم من التحذيرات الصحية والشكاوى بشأن ارتفاع الأسعار والاحتجاجات بشأن طول الطوابير وعدم التزامها بمعايير.
وبسكان يبلغ عددهم نحو 208 ملايين نسمة تحتل باكستان المرتبة السادسة عالميا من حيث عدد السكان، كما أنها ثاني أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، بعد اندونيسيا. ويقدر المسلمون بنحو 97 في المئة من سكان باكستان.