اخبار الآن | غزة – خاص – سعاد عكيلة
جمانة شاهين خاضت تجارب رياضية عدة منذ طفولتها، وفي كل مرحلة كانت تواجه انتقادات المجتمع. لعبت خمسة أنواع من الرياضة، آخرها البيسبول، وحصلت مع فريقها على المركز الأول محلياً
قصة جمانة و قدرتها على إلهام كثير من الفتيات في قطاع غزة وخارجه، فلماذا تواجه الفتاة عوائق اجتماعية تحد من حريتها الرياضية
البيسبول رياضية أمريكية الأصل لم تظهر في قطاع غزة إلا حديثاً، إلا أنها سرعان ما انتشرت في أوساط الشباب.. وبالرغم من احتكار الذكور لهذه الرياضة، إلا أن الفلسطينية جمانة شاهين، استطاعت أن تقتحمها لتحقق فيها انجازات عديدة..
بدأت شاهين في سن السادسة خوض تجارب رياضية عديدة، متحدية كافة الانتقادات التي وجهت لها، فشاركت في بطولات مدرسية وجامعية حاصدة عدة ألقاب على مستوى قطاع غزة، إلى ان انضمت إلى أول فريق بيسبول فلسطيني نسائي.
وبرغم كثرة العراقيل المجتمعية والحديث عن العادات والتقاليد التى قد تمنع مشاركة الفتيات بالرياضة إلا أن شاهين تحدت كل الظروف وبدأّت بتعلم اللعبة وممارسة تدريبات مكثفة مكنتها من النجاح ومواصلة تحقيق حلمها، وتمكنت من جذب بعض الفتيات إلى لعبة البيسبول، رغم منع المجتمع لهن من الانعتاق، فهي تسعى لمواصلة القضاء على التمييز ضد المرأة الرياضية.
وشكل أول فريق نسوي لللعبة العام الماضي، بمشاركة عدد قليل من الفتيات من ثم تزايد العدد في محافظات القطاع الخمسة، نظرا لتعطش الفتيات للياضة وومارستها.
تثبت جمانة شاهين ومثيلاتها من الكثير من الفتيات في قطاع غزة أنهن قادرات على أن يبرهن للعالم أنهن رياضيات عن جدارة، كونهن مصدر قوة وإلهام في المجتمع..
شاهد ايضا:
بالفيديو: شاهد: نمر يخدع تمساحًا ويقتله في ثوانٍ معدودة
فنّانة سورية تنجو من الموت بأعجوبة بعد إصابة سيارتها بقذيفة هاون