أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عمر السامرائي)
الإعاقة لا تلغي الطاقة.. مقولة تختصر إرادة عَمر أحمد، الطفل المصري ذو السنوات الثمانية. عمر المُصاب بمتلازمة تفقُـّم الأطراف، تغلّب على إعاقته باثبات قدرته على تعلم السباحة، ليشق طريقه نحو مستقبل لا يرى أي عائق يحول دون تحقيقه.
عاجلا أم آجلا يكون النجاح حليف من يعتقد أن بمقدوره تحقيقه.. الإجتهاد والأمل وتحدى الظروف الصعبة، ماهي إلا مصطلحات، لكن “صاحب الهمة” عمر أحمد جسدها لتكون معنى للإرادة الحقيقة. عمر.. الطفل المصري ذو السنوات الثمانية.. قال للمستحيل كلا بعد أن وضعته الإعاقة أمام خيارين.. إما أن يغرق أو يسبح.. فاختار بعزمه وإصراره أن يسبح.
وُلد عمر مصابا بمتلازمة تفقـّم الأطراف.. وهي خلل جيني نتج عنه عدم نمو ذراعيه.. وبَدَت حياته وكأنه لن يصلح لممارسة الرياضة.. لكنه عندما بلغ السابعة من عمره، بدأ يتمرن مع مدرب سباحة متخصص ثلاث مرات أسبوعيا. عمر ووالدته التي تشاركه الطموح وتتقاسم معه الأحلام.. يسعيان معا.. بقلب أم وعزيمة إبن متفاءل للمشاركة في منافسات بطولات السباحة القادمة للمعاقين في مصر.. لنيل جائزة أولمبياد المعاقين يوما ما. كما هو الحال بنفسه.. يحظى عمر بثقة مدربيه الذين يؤكدون أنه سيصبح يوما ما بطلا.. وبالإضافة للسباحة.. يتدرب الطفل الرياضي الطموح يوميا لتحسين لياقته البدنية وقدرته على التحمل.
اقرأ المزيد:
منازل ثلاثية الأبعاد للعيش على كوكب المريخ
أطفال البصرة يستثمرون عطلتهم الصيفية بتعلم فنون يدوية..