أخبار الآن | السلط – الأردن (رويترز)
يحاول عمال مصنع أريون موتورز تجميع عجلات ومحركات ومصابيح أمامية وأجزاء أخرى معاً , لإنتاج دراجات نارية فيما يُقال إنه أول مصنع للدراجات النارية في الأردن.
وتأسس مصنع أريون موتورز في 2013 بمدينة السلط , بعد وقت قصير من سماح الحكومة الأردنية باستخدام الدراجات النارية في شوارع المملكة، حيث يهدف لتوفير بديل أرخص من السيارات للشباب الأردني, إضافة لتقديم حل لمشكلات البلاد المتعلقة بالمواصلات والازدحام المروري.
وكانت الدراجات النارية قد مُنعت في الأردن عام 1984 لأسباب أمنية.
وقال صائب طعيمة، مؤسس مصنع أريون للدراجات، “دراجتنا خفيفة، مُعدل استهلاك الوقود تاعها (الخاص بها) جداً ممتاز، عم تحكي عن ٥٥٠ (كيلومتر) بالتنكة. مصروف الدراجة مع قسطها الشهري أقل من تكاليف المواصلات على معظم الشباب. مشكلة المواصلات عندنا ياها موجودة، وإحنا عم نحاول نقدم حل لفئة كبيرة من الناس اللي بتحتاج وسيلة تنقل تروح فيها على شغلها، تروح فيها على جامعتها، بدون ما تدفع تكاليف باهظة”.
وأوضح طعيمة أن سعر الدراجات النارية التي تُجّمع في الأردن أرخص من نظيرتها المستوردة.
ويقدر سعر الدراجة النارية عادة بين ألفي دينار أردني (2820 دولار) وتسعة آلاف دينار وفقا للطراز والموديل.
وبعد تجميع الدراجة النارية يتعين أن تنجح في عدة مراحل خاصة بالسلامة للتأكد من أنها ستعمل بشكل مثالي وآمن.
وينتج المصنع في المتوسط نحو 700 دراجة نارية سنوياً، ويُدّرب حالياً مزيداً من العمال بخصوص منهجية وتقنية الدراجات النارية في إطار سعيه إلى توسيع نطاق العمل.
وتقول آمال الصباغ، مديرة إنتاج مصنع أريون للدراجات، إن الشركة تسعى لتوسيع عملياتها بما يتخطى إنتاج الدراجات النارية.
وأضافت، دون توضيح، “هذا المصنع هو الأول من نوعه في الأردن والشرق الأوسط في إنتاج هاي النوعية من المركبات، اللي هي الدراجات النارية، هو رح يكون نواة انطلاق لإنتاج مركبات أكبر من الدراجة النارية، وكمان في براءات اختراعات إن شاء الله الأولى من نوعها في العالم بتخص المحركات”.
ويقول شاب أردني يدعى بهاء فايز (24 عاماً)، اشترى دراجة نارية من إنتاج المصنع، إنه أقدم على هذه الخطوة نظراً للتكلفة الكبيرة لشراء سيارة والتنقل بها.
وأضاف فايز: “الكل عارضني، كل عيلتي، كل صحابي عارضوني، وكانوا ضد الفكرة إني أجيب دراجة، بس الصراحة إنه عم بأشتغل بعمان، وعم بأحتاج كل يوم أكتر من ساعة عشان أوصل شغلي. بدون أزمة ربع ساعة بس بأكون بالشغل. فكتير انضغطت من أزمة السير (المرور) بالأردن، فشفت أحسن حل هو الدراجة، أوفر من ناحية بنزين، وأسرع لتوصل كل مشاويرك، وغير هيك التكلفة تاعها أقل، يعني بأقدر أخلص تكلفتها وأنا عم بأشتغل بسهولة”.
وأوضح فايز أنه فخور بأن الدراجة النارية التي يستخدمها من إنتاج الأردن.
المزيد: