أخبار الآن| غزة – فلسطين – (رويترز)
مصنع جديد للبطاطا، افتتح للمرة الأولى في قطاع غزة ، يمثل بصيص أمل يضيء حياة ما يقرب من عشر نساء يعملن فيه.
وفتح مصنع روزيتا أبوابه عام 2018، ومنذ ذلك الحين يعتبر مصدر دخل للنساء اللواتي يعملن به , ومعظمهن من خريجي الجامعات.
وقالت مسؤولة في المصنع تدعى ريهام المدهون “كانت فكرتنا إنه نشغل أيدي عاملة نسوية في المصنع هنا كون يمكن لأنه أنا هنا مشرفة في المصنع من البدايات كانت رغبتي إنه نشغل سيدات، إنه نفتح فرصة عمل للسيدات، وكونه إنه المصنع ما بيحتاجش لمجهود عالي في الشغل. الشغل كمان بيحتاج لأنه يكون جودة ودقة في العمل، الجودة المطلوبة والدقة في العمل بتقوم فيها النسوان أكتر من إنه يكون فيها شباب. زي ما انتوا شايفين، الشغل سهل وسلس وممكن أي صبية تشتغله، فيش مجهود عالي عليها، كلهم خريجات جامعيات، بتكون سهلة في إنه نوصل فكرة لهم بطريقة سليمة”.
وأضافت “المرأة نصف المجتمع، وهي اللي بتربي النصف الثاني فهي المجتمع بكامله يعني. تقبلهم في قطاع غزة بما أنه الشغل شغل شريف، ما فيش أي اعتراض . المكان سهل ومفيش أي مشكلة يعني عليه وأي ست بدها تشتغل في أي مكان ما دامها بتثبت وجودها وبتثبت جدارتها في الشغل مفيش أي مشاكل”.
ويقدر عدد سكان قطاع غزة بنحو مليوني نسمة، ينتشر بينهم الفقر ويبلغ معدل البطالة نحو 50 في المئة.
وتشغيل هذا المصنع جاء كمشروع مشترك للجمعية التعاونية الزراعية في بيت حانون ومؤسسة “معاً” بدعم من منظمة “أوكسفام” الخيرية، وذلك لتمكين المرأة اقتصاديا، ودعم المزارعين الفلسطينيين .
وعبرت عاملات بالمصنع عن سعادتهن بعملهن فيه. وقالت رهيفة حمد (24 عاما) خريجة الرياضيات وهي أم لطفل، “مبسوطة إني لقيت لي شغل في الفترة هاي لأنه مفيش في قطاع غزة خالص فرص عمل. الظرف الاقتصادي في قطاع غزة منهي أو بشكل معدوم موجود، إني أنا لقيت لي في الحال هذا فرصة عمل فيه كويسة في متل مصنع روزيتا ممتاز جدا. دخلت لأسرتي دخل أنا دخل حتى إنه ما ينقصش علي لا أنا ولا زوجي ولا ابني أي شيء، فالحمد لله يعني شعور كويس”.
وأضافت عاملة أخرى تدعى رؤى قاسم (25 عاما) خريجة السكرتارية الدولية، “مش كل الناس واحد، أحيانا نظرتهم إنه كيف المرأة تشتغل وتكون نظرة سلبية، بس بالنسبة للوضع الاقتصادي اللي عندنا، تغيرت النظرة، صارت نظرة إيجابية لأنه مفيش فرص عمل والدخل للأسر ضعيف كتير”.
ويعتمد المصنع المقام في بيت حانون على محصول بطاطس محلي، ويُباع إنتاجه في الأسواق المحلية وللمستهلكين.
وفي يناير كانون الثاني صدّر المصنع بعض إنتاجه للمرة الأولى إلى دولة الكويت حسبما ذكر مسؤول في صفحة الجمعية التعاونية الزراعية في ببيت حانون على فيسبوك.
ويقدر أجر العاملة في المصنع بنحو 11 دولارا في اليوم.
اقرأ أيضاً:
لو كنت من عشاق “النوتيلا”.. استعد لهذا الخبر الصادم!
هل تتناول النوتيلا؟.. ربما ليس بعد هذا الكشف الألماني الخطير