أخبار الآن | الإمارات – khaleejtimes – wam
للعام السادس على التوالي، ما زالت دولة الإمارات العربيّة المتحدة تتصدّر المرتبة الاولى عربياً ضمن تقرير “السعادة العالمي للعام 2020″، والذي أطلق، يوم الجمعة، تزامناً مع اليوم الدولي للسعادة.
وتضمّن التقرير الصادر عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، مؤشراً خاصاً يصنف مستويات السعادة على مستوى المدن من خلال تقييم الأفراد لحياتهم بشكل عام، وهو يشمل 186 مدينة حول العالم. ولذلك، فقد جاءت مدينتا أبوظبي و دبي في المراكز الأولى عربياً كأكثر المدن سعادة.
ماذا تضمّن التقرير؟
1- تضمن التقرير دراسة تسلط الضوء على العلاقة بين أهداف التنمية المستدامة وجودة الحياة.
2- أظهر التحليل علاقة مباشرة بين العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومعدلات السعادة.
3- أكد التقرير أهمية إعداد دراسات وبحوث معمقة لتحليل الجوانب المتعددة للعلاقة بين مستويات جودة الحياة في المجتمعات وانعكاساتها على العديد من الأهداف والغايات التي تنصها أجندة الاستدامة العالمية، وبالأخص الغايات المتعلقة بالاستهلاك المستدام والتغير المناخي.
4- رصدت الدراسة عدداً من العوامل الرئيسية المؤثرة على السعادة مثل حالة الجو والمساحات الخضراء كالحدائق والمسطحات المائية مثل الشواطئ أو القنوات المائية.
5- تبيّن أن أكثر الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من مساحات خضراء أو الأشخار والطبيعة بشكل أكبر، ارتفعت لديهم نسب التعبير عن السعادة، والأمر نفسه لمن يسكنون قرب المسطحات المائية.
6- البيئة الطبيعية تلعب دوراً في رفع مستويات السعادة وجودة الحياة من خلال تقديمها للعديد من الفرص والتجارب الباعثة على السعادة، مثل ممارسة الأنشطة الترفيهية مع العائلة والأصدقاء في الهواء الطلق وبالقرب من مساحات خضراء وزرقاء في أجواء مشمسة.
#UAE happiest nation in the #Arab region for 6th consecutive yearhttps://t.co/YotdpRNmAi pic.twitter.com/UnXulQVkiM
— Khaleej Times (@khaleejtimes) March 20, 2020
44% من الشباب العربي يرى الإمارات البلد الأمثل للعيش
نتائج استطلاع أصداء بي سي دبليو السنوي الحادي عشر لرأي الشباب العربي، أظهرت أن الشباب العربي ينظر إلى الإمارات العربية المتحدة باعتبارها نموذجاً يحتذى به للدول الأخرى، والبلد المفضل للعيش فيه وذلك للعام الثامن على التوالي.
مصدر الصورة: getty
للمزيد:
كيف تساهم “بنات أكتوبر” في تثبيت دور المرأة في تظاهرات بابل بالعراق؟