دبي، 8 يناير (رنا عفيفي – أخبار الآن)–
الأختراعات و الإكتشافات هي اللبنة الأساسية للتطور البشري الحديث، بحثا عن تميز دور المرأة في بناء المجتمعات البشرية أوردنا هنا 10من أبرز ااإختراعات التي طورتها المرأة وساهمت بالتطور الإنساني الحديث.
10-مصحح الطباعة، بات نسميث:
بدأت “بات” التي كانت سيدة أعمال أمريكية متخصصة بالإعلانات والطباعة بتجربة تركيبة مزيل الأخطاء المطبعية في مطبخ منزلها، إلى أن توصلت الى التركيبة الصحيحة بعد سنوات وذلك عام 1958.وفي عام 1979 باعت “بات” منتجها لمؤسسة جيليت ب47.5 مليون دولار أمريكي.
9-حفاظات الأطفال، ماريون دونوفان:
“ماريون دونوفان” عرضت لأول مرة إختراعها للحفاظات في متجر “ساكس فيفث أفينيو” في أمريكا بعام 1949، وحازت “دونوفان”على براءة إختراع لهذه الحفاظات الأولى من نوعها والتي توصلت إليها من خلال تطويرها للأقمشة التي تقاوم تسرب الماء.وحاز إختراعها على ردود فعل ايجابية كثيرة وكونت ثروة من خلاله مما قادها الى تاسيس شركة بامبرز الشهيرة في عام1961.
8-الأكياس الورقية، مارغريت نايت:
إكتسبت “مارغريت”براءة اختراع في عام1871على إختراعها لجهاز يجعل قعر الاكياس الورقية مسطحة كما نعرفه اليوم، مما ساهم في إنشار إستخدام الأكياس الورقية في وقت لم يكن فيه للأكياس البلاستيكية وجود.مما جعل إختراعها قفزة في عالم المبيعات.لدى”مارغريت” عدة إختراعات أخرى أنجزت أولها عندما كانت بسن ال 12، وعند وفاتها كانت”مارغريت” قد منحت أكثر من 26 براءة اختراع .
7-غسالة الصحون، جوزفين كوشران:
غضب”جوزفين” من مساعدتها التي كانت تكسر الصحون الصينية الفاخرة بإستمرار قادها الى اختراع غسالة صحون مستخدمة ضغط المياه العالية.حصلت “جوزفين” على براءة اختراع عام 1886.ولكن خلال هذه الحقبة لم يكن لدى معظم المنازل تكنولوجيا نظام الماء الساخن لتشغيل هذا الجهاز، ومع ذلك استمرت “جوزفين”ببيع غسالة الصحون إلى الفنادق والمطاعم الى إنتشر إختراع “جوزفين”في المنازل شيئا فشيئا.
6-نظام التدفئة المركزية، أليس باركر:
“باركر” من المخترعين الأميركيين الأوائل, حصلت على براءة إختراع عام 1919 لإختراع أنهى إستخدام الحطب و الفحم في المنازل للتدفئة, حيث كان نظام التدفئة الذي اخترعته “باركر” قادرا على تنظيم درجة حرارة المبنى من غرفة الى غرفة وهو ما يعرف اليوم بنظام التدفئة المركزي.
5-ماسحات زجاج السيارات، ماري اندسون:
في 1900عندما كانت السماء تمطر أو تثلج كان السائقون يضطرون للتوقف كل بضعة امتار لمسح زجاج السيارات،حلت”ماري أندرسون” عام 1903هذه المشكلة عندما اخترعت المساحات.وقد شكك الناس في إختراع “ماري” في البداية ظنا منهم بأن المساحات ستكون بمثابة تشتيت لانتباه السائق ولكن مع مرور الوقت أثبت هذا الإختراع فعاليته حيث لا توجد سيارة تخلو منه في وقتنا الحالي.
4-السترة الواقية من الرصاص، ستيفاني كوليك:
“ستيفاني” هي باحثة كيميائية إكتشفت مادة ال”Kevlar”، و التي هي أقوى من مادة الفولاذ بخمس مرات، قادها إكتشافها هذا الى تطوير سترة واقية من الرصاص عام 1966.إختراع “ستيفاني” هذا أنقذ ملايين من رجال الأمن حول العالم.
استخدمت بعد ذلك المادة التي إكتشفتها “ستيفاني”في عددا من الصناعات مثل كابلات الجسور المعلقة، والخوذ، و الفرامل، و الزلاجات، و معدات التخييم .حازت ستيفاني على 28 برادة اختراع خلال 40 عاما من البحث العلمي وتعتبر من أهم العقول في العالم.
3-نظام الاتصالات اللا سلكية”واي فاي”، هيدي لامار:
“هيدي لامار” الممثلة النمساوية الأمريكية التي وضعت مجلة «تايم» صورتها على غلافها فى منتصف الخمسينيات تحت عنوان «أجمل امرأة فى العالم»، تحتفل ثلاث دول هى النمسا وألمانيا وسويسرا بيوم ميلادها ليكون «يوم المخترع» تكريما لها ولإنجازها العلمى الذى لولاه لما كان هناك شىء اسمه «بلوتوث» أو «واى فاى» أو «موبايل».
ف”هيدي” كانت بالضافة لكونها ممثلة مشهورة في زمانها هي عالمة وباحثة طورت نظام إتصالات اعتبرته أمريكا سلاحا سريا ساعدها أثناء الحرب العالمية الثانية، بعد نهاية الحرب استمر تطوير تقنية “هيدي” لتصبح أساس طفرة الاتصالات الحديثة كالموبايل و«الواى فاى» و«الجى بى إس» ونظم اتصال الأقمار الصناعية.
2-تطوير الليزر لجراحة العيون، باتريسيا باث:
أول طبيبة من أصل إفريقي سجلت براءة إختراع عام 1988 في مجال طبي، حيث طورت “باتريسيا” الليزر لإستخدامه في “إزالة إعتام عدسة العين” جراحيا مما أعاد البصر للعديد من المصابين بهذا المرض.وساهمت “باتريسيا” في جعل أداة الليزر الطبية الإجراء الأكثر دقة للجراحة.لدى”باتريسيا” 5 براءات اختراع كلها متعلقة بتطوير الليزر للعمليات الجراحية.
1-الكمبيوتر، غريس هوبر:
غريس هوبر “أم أجهزة الكمبيوتر “، بعد الحرب العالمية الثانية كانت “هوبر” تعمل في جامعة هارفارد على تطوير (IBM- هارفارد مارك 1)، وهو أول جهاز كمبيوتر تجاري في العالم.كذلك كان لها دور فعال جداً في اختراع و تأسيس لغة البرمجة.أصدرت “هوبر” أكثر من 50 بحثاً في علوم الحاسب. وتقاعدت عام 1986م و كان عمرها 80 عاما، وتوفيت عام 1992م. وأطلق عليها الناس في ذلك الوقت لقب “أم الكومبيوتر”.