وفقاً لخبراء الاقتصاد، الدول تعتبر غنية إذا كان مواطنيها يكسبون ما يكفي لتأمين جميع احتياجاتهم. ويأتي تصنيف أغنى 10 دول في العالم لهذا العام على أساس نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، مع قيمة الناتج المحلي الإجمالي المحسوبة بالدولار الأمريكي، بالإضافة لذلك أخذ بالاعتبار العديد من الجوانب في الترتيب مثل قيمة الإنتاج و قيمة الإنفاق وقيمة الدخل. وقد نتفاجأ بوجود العديد من الدول ضمن هذا التصنيف فمنها من حافظ على ترتيبه ومنها من تراجع ومنها من دخل القائمة من جديد.
10 – الكويت
أتت الكويت بالمركز العاشر كواحدة من الدول العربية الأغنى مما يجعلها واحدة من الدول المزدهرة في الشرق الأوسط وآسيا. فكما هو الحال مع الدول الغنية، الكويت تعتمد على الودائع النفطية لإيراداتها الضخمة. وفي الواقع، فالنفط الخام يشكل نسبة كبيرة من بضائعها المصدرة. بقدر غنى هذه البلد إلا أن عدد سكانها قليل حوالي ٢,٨ مليون نسمة.
9- سويسرا
هي من البلدان الأكثر ازدهاراً في العالم. يتميز اقتصادها بالتنوع والاستقرار، وتمكنت من المحافظة على سجلاتها الممتازة من حيث الناتج المحلي الإجمالي، ما يجعل سويسرا واحدة من أغنى البلدان في مصادرها الواسعة من الدخل مثل الزراعة والسياحة والخدمات المصرفية. ومعروفة أيضاً باسم قيادي متميز في صناعة أرقى الساعات في العالم، يتمتع أفرادها بالعيشة الميسورة لاعتبارها الملاذ الآمن لزيادة أموالهم.
8 – الإمارات
واحدة من أغنى ١٠ دول في العالم. متضمنة ٧ إمارات مستقلة. وفي الوقت الحاضر، واحدة من أغنى الدول العربية لأن ناتجها المحلي الإجمالي يحل في المركز الثالث في الشرق الأوسط. ومن بين مصادر الدخل تشمل الغاز الطبيعي وصادرات النفط والتمور والسمك المجفف. فمنذ نضوب النفط في البلاد تم اكتشاف العديد من الأعمال المتنوعة لاستمرار ازدهارها،فالمشاريع المعمارية العظيمة التي نفذت فيها يجعل منها واحدة من أبرز الأماكن السياحية جاذبية، وهذا الدور أكسبها الكثير من عملة النقد الأجنبي.
7- الولايات المتحدة الأمريكية
هي واحدة من البلدان الأكثر نفوذاً في العالم على الرغم من العديد من الكوارث الطبيعية والقضايا السياسية التي هزت اقتصادها على مدار السنوات الماضية. والذي يجعل البلاد من بين أغنى الدول هي البضائع المصدرة في العالم والتي تشمل الأسلحة والتكنولوجيا وعدد قليل من الخدمات والمنتجات الأخرى. بالإضافة لذلك تعتبر الولايات المتحدة كأكبر منتج ودولة مالية في جميع أنحاء العالم.
6- بروناي دار السلام
واحدة من أغنى الدول في جنوب شرق آسيا. فيتولد الدخل والإيرادات من صادرات الغاز الطبيعي والنفط الخام. وعلاوة على الإيرادات القادمة من البترول حيث أضاف ٩٠٪ على الأقل للناتج المحلي الإجمالي للبلاد. مع أقل من ٥٠٠ ألف نسمه. فهي أيضاً أقل البلدان المأهولة بالسكان في جميع أنحاء العالم.
5- هونغ كونغ
تقع على الساحل الجنوبي للصين، وتعتبر الدولة الخامسة الأغنى من حيث الناتج المحلي الإجمالي. وفي الواقع هذه البلد هي من بين الوجهات المالية الرائدة للمستثمرين ليس فقط في آسيا وإنما في العالم. في حين أن لديها عملتها الخاصة وحكومة مستقرة،ومعظم دخلها يأتي من قطاعات مثل السياحة والنقل.
4- النرويج
مع حوالي ٥ مليون شخص يعيشون في هذه البلد والناتج المحلي الإجمالي المرتفع نسبياً يعطيها مكانتها من بين أغنى الدول في العالم. ومن المثير للاهتمام فإن البلد تشاطر حدودها مع بعض الدول المزدهرة الأخرى بما في ذلك فنلندا وروسيا والسويد. واقتصاد البلد يعتمد إلى حد كبير على احتياطات الغاز الطبيعي والنفط.
3- سنغافورة
بلد آسيوي أخر رغيد العيش، دولة سنغافورة هي عبارة عن مجموعة جزر تتكون من 63 جزيرة، وتقع في جنوب شرق آسيا، وهي من بين البلدان الأربعة الأغنى بما في ذلك هونغ كونغ وكوريا الجنوبية وتايوان. سكان هذا البلد الصغير هو حوالي 5.5 مليون نسمة. وتشتهر بمأكولاتها الشهية والشهيرة ليست فقط داخل البلد وإنما في البلدان الأخرى،حيث كسبت مبالغ ضخمة من المال بشكل غير متوقع. كما اشتهرت بمنافستها السياحية العالمية.
2- لوكسمبورغ
هي واحدة من أكثر البلدان ازدهاراً في أوروبا والمعروفة أيضاً بجنة الضرائب (أو الملاذ الضريبي: منطقة تفرض بعض الضرائب أو لا تفرض أي ضرائب على الإطلاق أو هي دول تتمتع أنظمتها المصرفية بقوانين صارمة لتحافظ على سرية حسابات عملائها الأجانب فتساعدهم على التهرب من دفع الضرائب في بلادهم الأصلية) مما يجعلها الملاذ للعديد من مليارديري العالم الذين يختارون العيش فيها. ومن أهم مصادر الدخل الاتصالات السلكية واللاسلكية وصناعة الصلب والحديد.
1- قطر
تأتي قطر في المرتبة الأولى كأغنى دولة في العالم مرة أخرى. من موقعها على الخليج العربي في شبه الجزيرة العربية لديها الكثير من احتياطيات النفط والبترول الطبيعية، ومعظم دخلها يعتمد عليها. كما أن لديها اقتصاد متنوع بشكل جيد جداً، فلديهت قطاع اللؤلؤ فضلاً عن الصناعة والنقل، وبشكل أكثر تحديداً قطاع النقل الجوي. ولزيادة مستوى المعيشة لمواطنيها وضعت العائلة المالكة الحاكمة استراتيجية لإلغاء الضرائب للشعب. كما أن لديها سياسات تجارية منفتحة مع أكبر اقتصاد في العالم، الولايات المتحدة، وهو عامل مهم جداً.