أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني)
بدأت وكالة حماية البيئة الأمريكية تحقيقًا ضد شركة «فولكس فاغن» الألمانية للسيارات ، بتهمة التلاعب بنسبة الانبعاثات من عودام السيارات التي تعمل على الديزل ، وقالت إن الشركة قد تضطر لسداد غرامات تصل إلى 18 مليار يورو، بعد أن كبدت الفضيحة أسهم الشركة 45% خسائر منها 20في المئة خلال يومين.
فضيحة سيارات الديزل الملوثة تضرب شركة فوكس فاغن في الصميم والتي أسفرت عن اقالة الرئيس التنفيذي السابق وتعين جديد وهو ماتياس مولر الى جانب خسائر تقدر بملايين الدولارات
فولكس فاجن أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم، اعترفت بالغش مبينة أن 11 مليون سيارة حول العالم مزودة بأجهزة عوادم لا تظهر حجم التلوث الحقيقي للبيئة
اذ تحتوي بعض سيارات فولكس فاجن المطروحة للبيع في الولايات المتحدة على أجهزة في المحركات التي تعمل بوقود الديزل، بإمكانها رصد أن السيارة يجري اختبارها وتعديل الأداء وفقا لهذا بهدف تحسين النتائج.
اعترافات جائت على خلفية تحقيق وكالة حماية البيئة الأمريكية الذي افضى إلى أن القضية مثبتة وطالت 482 ألف سيارة في الولايات المتحدة، منها سيارة اودي A3 التي تصنعها فولكس فاجن وكذلك طرز جيتا وبيتل وجولف وباسات.
ضربت الفضيحة أسهم الشركة، وواصل سهم فولكس فاجن انهياره، وانخفض بنحو 7%، أمس، ونحو 20%، خلال يومين بعد أن وقالت الشركة إن الفضيحة ربما تؤثر على 11 مليون سيارة لها فى العالم، مع امتداد التحقيقات المتعلقة بطرزاتها التى تعمل بوقود الديزل.
وبدأت بعض الدول مباشرة بحظر بيع سيارات فولكس فاجن حيث حظرت سويسرا مؤقتا بيع سيارات فولكس فاغن مزودة بمحركات الديزل يمكن أن يكون بها أجهزة قادرة على التلاعب باختبارات العوادم. ملوحة ان الحظرؤ قد يشمل السيارات التي تعمل على محركات فولكس فاجن والتي تحمل علامات أودي وسيت وسكودا التجارية