أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (جمانة بشان)
رقم مخيف لحجم الديون العالمية كشف عنه صندوق النقد ، إلا أنه في الوقت نفسه شجع بعض الدول على زيادة الإنفاق لتعزيز النمو.
الصندوق أوضح أن نحو 100 مليار دولار، أي ما يقرب من ثلثي إجمالي ديون العام 2015 مستحقة على مقترضين من القطاع الخاص، محذرا من أن تنامي الدين الخاص، عادة ما يفضي إلى الأزمات المالية.
من ناحيتها، حثت مديرة الصندوق كريستين لاغارد حكومات الدول الأعضاء القادرة على الاقتراض وإنفاق المزيد أن تفعل ذلك لتعزيز النمو الذي يعاني من ضعف مستمر.
يأتي هذا فيما تلوح في الأفق نذر أزمة ديون عالمية جديدة تنذر بانفجار أزمة مالية أشد خطرا من أزمة العام 2008 بحسب ما ذكر خبراء اقتصاديون مؤخرا.
ومنذ اندلاع الأزمة، لم ينتعش الاقتصاد العالمي بما يكفي لتجاوز الأزمة رغم السياسات النقدية والاقتصادية التي تم تبنيها، ورغم عدم رفع سعر الفائدة وإبقائها بحدود الصفر، وكل سياسات التسهيل الأخرى.
وتطرق تقرير دولي نشر مؤخرا إلى زيادة مخاطر حدوث كساد سعري في الاقتصادات الناشئة واحتمال انفجار فقاعة ديون الشركات التي تجاوزت الآن 25 تريليون دولار، في حين كانت بحدود 2 تريليون دولار عام 2006، قبل تفجر أزمة الرهن العقاري عام 2008 وانهيار بنك ليمان براذرز.
وأرجع التقرير، الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد" في أواخر الشهر الجاري، هذه الزيادة في المخاطر، إلى سياسات التسهيل النقدي عبر خفض نسب الفائدة وضخ الأموال في الاقتصاد.
يذكر أن بنك التسويات الدولية، الذي يوصف بأنه "بنك البنوك" أو "البنك المركزي للبنوك المركزية" في العالم، حذر مطلع العام الحالي من أزمة توقف الإقراض للاقتصادات الصاعدة التي لعبت الدور الرئيسي في النمو الاقتصادي العالمي في السنوات الأخيرة.
أخبار الآن "اقتصاد":
تعرف على أغنى أغنياء ألمانيا لعام 2016
انطلاق أعمال الدورة الثالثة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر