أخبار الآن | حتا – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم،نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الخطة التنموية الشاملة لتطوير منطقة «حتا» في إمارة دبي بقيمة 1.3 مليار درهم، التي أمر بتطويرها لتعزيز قدراتها الاجتماعية والاقتصادية بزيادة جاذبيتها وجهة سياحية من الطراز الأول، لاسيما في مجال السياحة البيئية على مستوى المنطقة، مع ارتكاز الخطة على ثلاثة محاور رئيسة، يتعلق أولها بالاقتصاد والخدمات. ويختص الثاني بالسياحة والرياضة.
أمّا المحور الثالث فيركز على الثقافة والتعليم. ويتولى مهمة الإشراف على الخطة والتنسيق بين الجهات الحكومية، مجلس سيتم تشكيله من أهالي منطقة حتّا، تأكيداً على أهمية إسهام أهالي المنطقة، كونهم على دراية كاملة بمتطلباتها التنموية.
أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن مسيرة التطوير في دولة الإمارات تسير وفق المخطط لها ضمن مختلف المسارات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، نحو تحقيق الأهداف التنموية الطموحة التي تخدم في مجملها الوطن والمواطن، وأن أهم سمات تلك المسيرة العناية المستمرة بالاستثمار في بناء الإنسان وإمداده بما يلزمه من أوجه الدعم لتمكينه من القيام بأدواره على الوجه الأكمل تجاه نفسه وأهله ووطنه.
وشدّد على ضرورة تكامل جهود الجهات الحكومية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من المشروعات التنموية المقدمة للمواطنين في ضوء الأهداف التي تضمنتها الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021، مع التوظيف الأمثل لطاقات الشباب في تعزيز توجهات التنمية ضمن محاورها المختلفة، مؤكداً سموه أهمية الاستفادة الواعية من الموارد الطبيعية والبيئية المتاحة في الدولة بأسلوب متوازن، يكفل تحقيق نتائج اقتصادية مجزية، مع الحفاظ على مكونات البيئة الطبيعية وصونها للأجيال القادمة.
وقائلا: «الشباب هم قاطرة التطوير وتوسيع دائرة مشاركتهم في جميع مناحي التنمية من أولوياتنا الاستراتيجية، ونحن نعقد عليهم آمالاً كبيرة ونوفر لهم كل عناصر الدعم الممكنة لإطلاق طاقاتهم الإيجابية ومعاونتهم على التعرّف إلى الفرص التي يمكنهم من خلالها الدخول إلى سوق العمل عبر مسارات غير تقليدية، وربما من أهمها مجال ريادة الأعمال، الذي يكفل للشباب إطلاق مشاريعهم الخاصة واكتشاف فرص النمو التي تمكنهم من تحقيق طموحاتهم ومن ثم المساهمة في تحقيق أهداف التنمية».
و لفت الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى وجود مناطق عديدة في الدولة تتمتع بفرص اقتصادية واعدة يتم العمل حالياً على تعظيم مردودها من خلال منظومة تطوير شاملة تزاوج بين شقي عملية التنمية، الاقتصادي والاجتماعي، للنهوض بإمكانات تلك المناطق بكشف مكنونها من مقومات الجذب الاستثماري، وإشراك مجتمعاتها بصورة فعالة وإيجابية في دفع عجلة تنميتها، بما لذلك من انعكاسات إيجابية مباشرة لاسيما على صعيد خلق المزيد من فرص العمل وتوسيع نطاق مشاركة القطاع الخاص وتشجيع ريادة الأعمال بين الشباب.
المزيد من الأخبار:
دبي على موعد مع افتتاح قناتها المائية
دبي تستضيف النسخة الثالثة من قمة مدن المستقبل في العالم العربي