أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة –
سواء كنت حديث التخرج أو تتطلع لتغيير وظيفتك، فأنت حتما تنتظر رد الشركات التي تقدم لها سيرتك الذاتية، فان انتظرت وقتا طويلا.. هذا يعني ان الشركات رفضت سيرتك الذاتيّة لسبب معين، رغم أنك اجتهدت كثيراً لتنمية مهاراتك وخبراتك، لكن في النهاية وجدت ان هذا لا يجدي نفعا.. اليك 5 أسباب تدفع الشركات لتجاهل سيرتك:
1. عدم كتابة وظيفتك الحالية في بداية السيرة الذاتيّة
ترغب الشركة في التعرف على الخبرات والمهارات التي استخدمتها بشكل مكثف في الفترة الأخيرة، وهذا ما لا يُقدمه صاحب السيرة الذاتيّة، إذا أنّه يبدأ كتابة السيرة الذاتيّة بمعلومات شخصيّة، ومعلومات للتواصل، ويترك الخبرات العملية بعد ذلك.
2. كتابة هواياتك بطريقة ساذجة
لا يحبذ كثيرا مختصو الموارد البشريّة أن يقوم أحدهم بكتابة هوايته في السيرة الذاتية، لكن إذا فعلا أصر على فعل ذلك، لماذا لا يقوم بكتابتها بشكلٍ جذاب أكثر.
من اللازم التخلي عن الكتابة التقليدية التي يقوم بها صاحب السيرة بوضع كل ما يفعله في حياته خارج إطار العمل، مثل القراءة، والكتابة، والصيد، استبدل ذلك بكتابة المشاريع أو الأهداف التي تضعها لحياتك، في نفس الوقت من الجيد أن يرى أحدهم أن لديك حياة خارج العمل وانفتاحك عن العالم الخارجي.
3. غياب روابط مواقع التواصُل الاجتماعي
من المُهم جداً كباحث عن وظيفة، أن يكون لديك حساب على موقع لينكد إن (LinkedIn)، الذي لا يتيح لك فقط إمكانية البحث عن وظائف بشكلٍ احترافيّ، وإنّما أيضاً يسمح لمن عملت معهم مِن قبل أن يلخصوا تجربتهم معك، وعن مدى الاستفادة والاضافة التي حققتها مِن وجودك معهم.
4. غموض خبراتك السابقة
مِن الأفضل دائماً أن تقوم بكتابة شرح بسيط للنشاطات التي كانت تقوم بها الشركة، وعن إنجازاتها، وعن دورك الشخصي فيها، عوضاً عن كتابة اسمها فقط.
5. غياب الكلمات الدلاليّة
بفضل التكنولوجيا، أصبح الإنسان دائماً في عجلة مِن أمره، ويحتاج للوصول إلى أدق النتائج والاستخلاصات في أقل وقتٍ مُمكِن، والأمر نفسه ينطبق على موظفي قسم الموارد البشريّة في أي شركة، لأنّه وسط آلاف طلبات الالتحاق بالوظائف والسِّير الذاتيّة، عليهم أن يبدأو في تنقيتها، والحصول على أنسبها للوظيفة المُتاحة.
تاكد ان موظفي الموارد البشرية يقرأون عشرات السير الذاتية لذلك فهم يلجأون الى القراءة السريعة، باحثين عن كلمة دلاليّة معينة، ويتأكدون مِن خلالها مدى تناسُبك مع الوظيفة التي تُقدِّم لها.
هذه الكلمات الدلاليّة التي تستخدمها هي في الحقيقة تعبر عن وظيفتك السابقة، ومهاراتك، وخبراتك، بشكلٍ دقيق؛ بواسطتها تتمكن سيرتك مِن أن تبلغ لمرحلة متقدمة.
اقرأ أيضا: هل ستضطر بريطانيا الى خفض الأجور وتسريح الموظفين لاحقا؟