أخبار الان | دبي افمارات العربية المتحدة (وكالات)
تتجه بكين إلى حظر بناء منشآت كيماوية جديدة تعتمد على الفحم ومحطات الكهرباء التي تعمل به حتى عام 2018، في خطوة منها نحو مواصلة تقليص الطاقة الإنتاجية الزائدة في عمليات استخراج الفحم وتكرير النفط، ضمن خطة الصين للفترة من 2016 – 2020 التي من المنتظر كشف النقاب عنها بشكل رسمي قريبا.
وتضع بكين مجموعة من الإجراءات الجديدة التي تحدد سقفا لإجمالي حجم استهلاك الطاقة محليا عند 5 مليارات طن من مكافئ الفحم بحلول 2020، وسقفا لاستهلاك الفحم عند 4.1 مليار طن، ويقيس مكافئ الفحم الطاقة التي تنتجها أنواع الوقود المختلفة بأسلوب موحد المعايير بغض النظر عن النوع مثل الفحم والنفط والغاز الطبيعي.
الامارات تحقق استقرارا في حجم التجارة غير النفطية بالربع الاول من 2016
وقامت الصين بفرض حظر على مشروعات الطاقة من أجل تقليص نصيب الفحم من الخليط الإجمالي إلى 58 في المائة من 64 في المائة حاليا والمساعدة على تحقيق المستهدف الحكومي بتقليص إنتاج الفحم تدريجيا بواقع 500 مليون طن بحلول 2020.
وأوضحت الصين أن إنتاج النفط والغاز من الفحم سيبلغ نحو 13 مليون طن و18 مليار متر مكعب على الترتيب بحلول 2020، حيث تتجه الحكومة إلى إقامة محطات كهرباء جديدة تعمل بالفحم بنحو 1050 جيجاوات بحلول 2020.
وفي سياق متصل صرحت سيسيليا مالمستروم المفوضة التجارية للاتحاد الأوروبي أن الاتحاد الأوروبي سيناضل من أجل تحقيق تجارة أفضل مع الصين، مبدية قلقها بشأن التمييز في المعاملة ضد المصلحة التجارية الأوروبية في الصين.
5 أسباب تجبر الشركات على تجاهل سيرتك الذاتية!
وقالت مالمستروم، أثناء تحدثها لطلاب صينيين في بكين قبل اجتماع قمة بين الصين والاتحاد الأوروبي، إن المناطق الحرة التجارية الصينية حققت تقدما محدودا، منتقدة القيود التي تفرضها الصين على حقوق الإنسان وما لها من تأثير على قطاع الأعمال التجارية الأوروبي. وأدلت مالمستروم بهذا التصريح.
وأكدت المفوضة التجارية للاتحاد الأوروبي أن الاتحاد ملتزم بعلاقته الاقتصادية والتجارية مع الصين بعد تصويت بريطانيا بالخروج من الاتحاد، مشيرة إلى أنه يجب أن تكون هناك قواعد دولية مقبولة للجميع لجعل التجارة عادلة، آملة الانتهاء من المفاوضات المتعلقة باتفاقية الشراكة في مجال التجارة والاستثمار عبر المحيط الأطلسي التي يقوم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بالتفاوض عليها قبل نهاية إدارة الرئيس باراك أوباما.