أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
يبدو أن التكهنات بشأن تراجع أسعار العقارات في العاصمة البريطانية لندن بعد التصويت لمصلحة الخروج من الاتحاد الأوروبي، لم تتحقق، ولم تظهر بشكل ملموس،
على الأقل، بالحجم الذي كان متوقعا.
فبحسب تقرير حديث نشرته «سي. إن. إن»، فإن لندن مازالت تعتبر واحدة من بين أغلى مدن العالم للسكن والزيارة، حيث يبلغ متوسط ثمن المنزل فيها نحو 787 ألف دولار، الأمر الذي يجعل شراء منزل فيها صعب المنال على الكثير من أصحاب الدخل المحدود والمتوسط، حتى من البريطانيين أنفسهم.
كل ذلك جعل من البحث عن سكن بديل ضرورة ملحة لعدد كبير من قاطني المدينة وأصبحت الحياة على سطح المياه بديلا اقتصاديا، لاسيما لأصحاب الدخل المحدود، الذين أخذوا يرسون مراكبهم على شبكة قنوات المدينة المائية الممتدة على طول 160 كيلومترا، خاصة نهر التايمز الشهير. حيث لا تتجاوز تكلفة المنزل العائم هناك أكثر من 26500 ألف دولار.
وبحسب مؤسسة إدارة الأنهار والقنوات المائية في إنجلترا وويلز، فقد ارتفعت أعداد المراكب في لندن بنسبة 57 في المئة منذ العام 2012، وذلك مع اتجاه عدد أكبر من السكان، إلى بيع شققهم العادية أو تأجيرها وتحولهم للسكن على متن المراكب والسفن.
إقرأ أيضا: في بريطانيا.. منزل الأحلام يواجه الغلاء
ويشير المتحدث باسم الإدارة، "جو كوغنز"، إلى أن لندن تعتبر من المواقع التي تكثر فيها القوارب، لكن المشكلة تكمن في عدم قدرة الكثير من الأشخاص على تحريك مراكبهم بشكل كاف، وإبقائها في المكان ذاته، ما يؤدي إلى الازدحام، حيث تعطي الإدارة نوعين من التراخيص لأصحاب المراكب، الأولى رخصة "موقف دائم"، وتبلغ كلفتها 1320 دولارا، على الأقل في المواقع المشهورة، والثانية، رخصة "طواف دائم"، وهي بذات الكلفة، لكنها تلزم أصحاب المركب بتغيير موقعه مرة واحدة كل 14 يوما.
إقرأ كذلك : قريبا.. المصارف تستغني عن كلمات المرور والأرقام السرية!
ماذا تعرف عن يسرى مارديني السباحة السورية التي تشارك في أولمبياد ريو؟