أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (جمانة بشان)
تُعدُّ مجموعة العشرين للأعمال منصة مهمة لمشاركة قطاع الأعمال في الحوكمة الاقتصادية العالمية، ودفع النمو الاقتصادي العالمي.
قمة الصين سبتمبر 2016 تسعى إلى تأكيد بناء الاقتصاد الابتكاري والحيوي والمترابط والشامل، وهو الموضوع الرئيسي للقمة، بجانب أربعة موضوعات فرعية، هي:
– "إبداع نمط النمو الاقتصادي".
– "رفع فعالية الإدارة العالمية للاقتصاد والمال".
– "دفع التجارة والاستثمار العالمي" .
– "دفع التنمية الشاملة والمترابطة".
وقد نالت هذه الرؤية توافقًا ودعمًا وتقديرًا عالميًّا.
ويرى الخبراء أن هذه القمة تحظى بالأهمية الكبرى لسببَيْن: الأول هو أن موعد هذه القمة يصادف الفترة الحاسمة للتحوُّل من آلية الاستجابة للأزمات إلى آلية الإدارة الاقتصادية طويلة المدى. والثاني هو التباطؤ العام في نمو الاقتصاد العالمي.
قمة العشرين ستمثل أيضا فرصة لعقد سلسلة من اللقاءات الثنائية بين قادة الدول الكبرى. إذ هناك عدة ملفات ساخنة تخيم على القمة.. أبرزها :
– التوتر الصيني البريطاني، وذلك بعد قرار بريطانيا تأجيل التوقيع على صفقة ضخمة لإنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء في بريطانيا باستثمار صيني يبلغ نحو ثمانية مليارات دولار.
– التوتر بين الصين وكوريا الجنوبية بعد إعلان الأخيرة عن استقبال درع صاروخية أميركية على أراضيها.
– العلاقات التركية الأمريكية، حيث يتوقع أن يلتقي على هامش القمة الرئيسان الأمريكي باراك أوباما والتركي رجب طيب أردوغان في أول لقاء بينهما منذ فشل الانقلاب في تركيا منتصف يوليو/تموز الماضي.
– العلاقات الصينية اليابانية التي شهدت توترا في الأسابيع الماضية بشأن المياه الإقليمية، فضلا عن خطة اليابان لإنشاء منظومة صاروخية ضد السفن التي تنتهك مياهها.
كما تبدو قمة مجموعة العشرين بمثابة الفرصة الأخيرة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي للتوصل إلى اتفاق حول سوريا وأوكرانيا قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
اقرأ ايضا:
احتياجات إعادة إعمار اليمن تصل إلى 15مليار دولار
إكسبو 2020 دبي يخصص 1.36 بليون دولار لشركات صغيرة في الإمارات وخارجها