أخبار الآن | إيران – (إفي)
افتتحت إيران مصرفاً شديد الحراسة لتخزين كميات كبيرة من نبات الزعفران، أثمن بضائعها بجانب النفط، وفقاً لما أعلنه محافظ المؤسسة البنكية غلام رضا كريمي.
اقرأ أيضا: إيرباص: إيران تستلم أولى الطائرات التي تعاقدت على شرائها
ويقع مقر المصرف في مدينة تربة حيدرية، أحد أهم مراكز صناعة الزعفران ولكن لم يتم الكشف عن موقعه بالتفصيل لأسباب أمنية.
وقال كريمي، وفقاً لما نشرته وسائل إعلام محلية إن المصرف يسع لتخزين عشرة أطنان من الزعفران ويمكن زيادة سعته إلى عشرين طناً في المستقبل.
وأوضح المسؤول أن الزعفران سيجري تخزينه في "ظروف حرارية خاصة".
ومن المقرر أن يحصل المزارعون الذين سيخزنون محصولهم في المصرف على شهادة تحدد نوعه.
يشار إلى أن إيران تنتج 90% من الزعفران الذي ينتجه العالم وتعد أكبر مصدر له.
ويباع كيلو الزعفران في الأسواق العالمية بقيمة تصل إلى ألفي دولار.
والزعفران هي صبغ أصفر زاهي اللون يضيف نكهة طيبة للطعام، يُنتَج عن طريق تجفيف مياسم الزهرة وجزء من الأقلام لنبات زعفران الخريف البنفسجي، الذي يعرف علميا باسم الزعفران السوسني "الاسم العلمي: Crocus sativus".
ما يقرب من 4,000 زهرة يمكن أن تنتج نحو 28 جم من الزعفران التجاري.
حيث تنزع المياسم من الزهور المتفتحة، وتجفف في الظل ثم على شبكة رفيعة أو دقيقة على نار هادئة. وهذه المادة لونها أحمر برتقالي وذات رائحة نفاذة وطعم مميز، وتحفظ في أوان محكمة لكي لا تفقد قيمتها كمادة ثمينة.
للزعفران رائحة طيبة ولكن مذاقه مر. يستخدم في الطهي ليكسب الطعام نكهة طيبة، كما يُستخدم في تلوين الحلوى، ويستخدمه الناس في أوروبا والهند لتتبيل أنواع من الطعام.
استعمل الزعفران في التعطير والطب لاكثر من 3000 سنة ،هو أكثر التوابل غلاء في العالم.مكون من الوصمات "stigmas".يتميز بالمذاق والنوعية الجيدة.
يتواجد الزعفران في جنوب غرب آسيا ،ولكنه زرع لاول مرة في اليونان. تعتبر إيران من أكبر الدول المنتجة له في العصور الوسطى والعصر الحديث كذلك.حيث يستعمل في أفريقيا واسيا واروبا في الطهي والشراب.
يستعمل الزعفران في ميدان الطب لمعالجة لألام البطن كما يستعمل كذلك في تلوين المواد.
زراعة الزعفران كان متمركزا في المناطق القريبة من أوروبا وجنوب غرب كشمير وفي شمال شرق آسيا. وأكثر الدول إنتاجا للزعفران في العصر القديم هي إيران،إسبانيا،الهند، اليونان، ثم انتشر بعد ذلك على كافة أنحاء العالم.