أخبار الآن | لندن (رويترز)
يقدم المستثمرون على شراء الكوبالت متوقعين أن يدفع نقص المعدن المستخدم في صناعة بطاريات الليثيوم أيون للسيارات الكهربائية الأسعار إلى أعلى مستوى لها منذ الأزمة المالية لعام 2008.
اقرأ أيضا: الطاقة الأمريكية: الطاقة الشمسية أنتجت 374 ألف فرصة عمل عام 2016
وقفزت أسعار الكوبالت نحو 50 بالمئة منذ سبتمبر أيلول لتصل إلى أعلى مستوى في خمس سنوات عند حوالي 19 دولارا للرطل مستفيدة من القيود على الانبعاثات التي زادت الطلب على السيارات الكهربائية خصوصا في الصين التي تكافح للتغلب على نسب تلوث مدمرة في بعض المدن.
وقالت مجموعة سي.آر.يو للاستشارات إن مبيعات السيارات الكهربائية والهجين قد تسجل 4.4 مليون وحدة في عام 2021 وأكثر من ستة ملايين مركبة في عام 2025 مقارنة بنحو 1.1 مليون سيارة في العام الماضي.
وقالت شركة ئي.كوبالت سوليوشنز الكندية للتعدين إن 75 بالمئة من بطاريات الليثيوم إيون ستحتوي على الكوبالت بحلول عام 2020 موضحة أن خصائصه تسهم في إطالة فترة تشغيل البطارية إلى أن يعاد شحنها.
وينتج حوالي 98 بالمئة من الكوبالت كمنتج ثانوي مع النحاس والنيكل.
ومما يبرز أهمية المعدن إعلان وكالة الإمداد والتموين بوزارة الدفاع الأمريكية بعض مشتقات الكوبالت من المواد الإستراتيجية وقيامها بتخزينه منذ عام 2014.
ويستخدم الكوبالت على نطاق واسع أيضا في صناعة التوربينات ومركبات الفضاء ومحركات الصواريخ ومحطات الطاقة.
اقرأ أيضا:
قريبا.. تشغيل آبار المياه في الأردن بالطاقة الشمسية