أخبار الآن | لوس آنجلوس ـ (رويترز)
تراجع إقبال الأميركيين على تناول وجباتهم في المطاعم عن ما كان عليه قبل ثلاثة شهر لأسباب تتعلق غالبيتها بالكلفة وهو ما يوضح التحدي الذي تواجهه المطاعم الساعية لإحياء نشاطها، بعدما أخفقت في تحقيق أي نمو في العام 2016.
اقرأ أيضا: "فورد" تستثمر مليار دولار في شركة غوغل لتطوير سيارة ذاتية القيادة
وباتت المطاعم تواجه مشكلة متنامية في ظل نزوع الرواد إلى عدم الإسراف في الإنفاق والمنافسة الشديدة من متاجر التجزئة وشركات بيع المكونات المطلوبة لإعداد أطباق الطعام المختلفة مثل "بلو إيبرون" ودخول مواقع للبيع على الإنترنت مثل "أمازون دوت كوم" مجال البقالة.
وأوضحت بيانات من مجموعة "إن بي دي" أن معدل الارتياد السنوي للمطاعم الأمريكية كان مستقراً أو ارتفع واحداً في المئة فقط منذ العام 2009 عندما حدث انخفاض نسبته اثنين في المئة في أعقاب الأزمة المالية الطاحنة.
وفي استطلاع أجرته "رويترز" و"إبسوس" شمل أكثر من 4200 بالغ أمريكي في الفترة من 14 حتى 25 من كانون الثاني"يناير" الماضي. قال ثلث المشاركين إن معدل تناولهم الطعام خارج المنزل تراجع عنه قبل ثلاثة أشهر. ومن بين هؤلاء ذكر 62 في المئة أن الأسعار هي السبب الرئيس في ذلك.
ودفعت زيادات حديثة في الحد الأدنى للرواتب بعض مشغلي المطاعم الأمريكية إلى رفع الأسعار في حين تمكنت متاجر البقالة التي تعتمد على عمال أقل من خفض التكلفة بالنسبة للمتسوقين.
والفجوة بين أسعار الطعام في محال البقالة والمطاعم بلغت مستوى تاريخياً مرتفعاً.
اقرأ أيضا:
خطة أتمتة الشركة التايوانية الصانعة لأجهزة آيفون تهدد مليون عامل بالبطالة