أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (مرصد المستقبل)

بدأت البلدان في جميع أنحاء العالم باتخاذ خطوات كبيرة بمجال الطاقات المتجددة. وبدأت الكثير منها في استثمار بنى تحتية جديدة للطاقات النظيفة، تسمح لها بتلبية نسب كبيرة من احتياجاتها الطاقية، وحتى تلبيتها بالكامل.

في 22 فبراير، تمكنت الدنمارك من توليد ما يكفي من الكهرباء عبر التوربينات الريحية لتزويد البلاد بكامل احتياجاتها ليوم واحد. حيث تمكنت التوربينات من توليد 97 جيجا واط ساعي من الكهرباء في يوم تميز بهبوب رياح قوية.

وقد تولّد مقدار 70 جيجا واط ساعي من المنشآت البرية، أما المقدار الباقي، 27 جيجا واط ساعي، فقد نتج عن المنشآت الموجودة في عرض البحر. وقد كانت هذه الكهرباء، التي تم توليدها بالاعتماد على نوع واحد فقط من الطاقات المتجددة، كافية لعشرة ملايين منزل أوروبي.

تعود هذه الزيادة في توليد طاقة الرياح، بشكل جزئي، إلى المنشأة الريحية الجديدة في عرض البحر، والتي حطمت الرقم القياسي لأكبر مقدار من الطاقة تم توليده من توربين واحد خلال 24 ساعة.

جهود عالمية

حققت الكثير من البلدان الأوروبية إنجازات مماثلة. ويقول الناطق الرسمي باسم ويند يوروب أوليفر جوي: "في 2016 شهدنا تخلي المملكة المتحدة عن الفحم في تجربة استمرت 12 ساعة ونصف، كما اعتمدت ألمانيا لعدة أيام على الطاقات المتجددة، وكذلك فعلت البرتغال لأربعة أيام متواصلة. تبين هذه التجارب أن نقلة الطاقة تمضي قدماً في أوروبا، ويقول البعض إنها قطعت شوطاً أكبر من أي مكان آخر في العالم".

كما استثمرت اسكوتلندا أيضاً بشكل كبير في الطاقات المتجددة، حيث استخدمت توربينات ريحية تمكنت من تزويد جميع المنازل بالكهرباء لشهر كامل. وفي السنة الماضية، بدأت اسكوتلندا أيضاً بتشغيل أول مزرعة ضخمة للطاقة المدّية "طاقة المد والجزر"، والتي قد تصل استطاعتها إلى ما يكفي لاحتياجات 175,000 منزل.

تعتبر كوستاريكا من البلدان المثيرة للإعجاب فيما يتعلق بالطاقات المتجددة. وقد تمكنت هذه الدولة من الاعتماد على الطاقات المتجددة لأشهر متواصلة عدة مرات. وفي الواقع، فقد حصلت في 2015 على 99% من مجمل احتياجاتها للطاقة من المصادر المتجددة فقط.

الطاقة الأمريكية: الطاقة الشمسية أنتجت 374 ألف فرصة عمل عام 2016

رسمياً.. الطاقة الشمسية هي الأرخص بين الأشكال الجديدة للكهرباء

الدنمارك تعتمد بشكل كامل على طاقة الرياح في توليد الكهرباء