أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( بلال الفارس )
العام 2016 كان مليئا بالاحداث الاقتصادية المثيرة تركت بصمتها على الاقتصاد العالمي .
آخرها كان استقالة رئيس الوزراء الايطالي عقب فشله بالحصول على موافقة الشعب الايطالي بخصوص بعض التعديلات الدستورية.
قبلها كان اتفاق اوبك للمرة الاولى منذ 8 سنوات على تخفيض انتاجها ب 1.2 مليون برميل للنفط يوميا.
لكن اكثر التطورات اثارة كانت انتخاب دونالد ترامب المثير للجدل رئيسا للولايات المتحدة الاميركية
تصويت بريطانيا في يونيو/حزيران الماضي على الخروج من الاتحاد الأوروبي بعد 23 عاماً من العضوية، سيدفعها بالتأكيد لإعادة تعريف اقتصادها وتأسيسه على الوضع الجديد.
شهد عام 2016 رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران التي بدورها بدأت في زيادة صادراتها من النفط وعقدها صفقات مع شركات طيران عالمية
تقلبات حادة التي شهدتها بورصة الصين كان لها تداعيات متتالية على بورصات أوروبا وأمريكا، وهذا أكد التأثير القوي للصين على أداء الاقتصاد العالمي.
اليوم ونحن على اعتاب السنة الجديدة، نجتهد في توقعاتنا لما ستؤول اليه الصورة على مستوى الاقتصاد العالمي. صحيح ان توقع المستقبل صعب للغاية وينطوي على درجة كبيرة من عدم اليقين، لكن يجب ان لا ننسى ابدا بان الاقتصاد وعدم اليقين صنوان لا يفترقان، لذلك نجتهد في ضوء ما هو متاح من معطيات ونترك للوقت ان يحكم على مدى صحة توقعاتنا.
اقرأ أيضا:
ميركل: على مجموعة العشرين إيجاد حل للطاقة الإنتاجية الفائضة من الصلب