أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
يعاني الشباب اليوم في كل بلدان العالم مع تفاوت درجات غنى كل مجتمع من قلة الموارد وفرص الشغل، كما يجدون صعوبة في الاستفادة من القروض وشراء المنازل، وبالتالي التأخر في تحقيق الأمنيات وتأسيس أسر، فهل هذا سيجد طريقه للحل قريبا أم أن هناك تعثر اقتصادي لجيل بأكمله؟
أظهرت دراسة أجراها بنك "كريدي سويس"، أن غالبية أبناء جيل الألفية سيواجهون صعوبة لكسب أموال أكثر والعثور على وظائف أفضل من آبائهم على الرغم من كونهم أحسن تدريبا، وأوردت الدراسة أن جيل الألفية، الذي حدده مكتب الإحصاء السكاني الأمريكي في من ولدوا بين عامي 1982 و2000، أي أن أعمارهم الآن بين 17 و35 عاما، يواجهون قواعد اقتراض أشد صرامة وارتفاعا في أسعار المنازل وضعفا في فرص تحسين الدخل..
موضوع ذو صلة: أطفال الحقد..جيل متطرف قادم على مهل..احذروه!
وأوضح البنك السويسري، في تقريره السنوي بشأن الثروة في العالم والذي نُشر الثلاثاء 14 نوفمبر/ تشرين الثاني "مع شغل جيل طفرة المواليد معظم الوظائف الكبرى وأغلب المساكن، يحقق جيل الألفية أداء أقل كثيرا مما حققه الآباء في نفس العمر، خاصة فيما يتصل بالدخل وامتلاك منزل وبقية أوجه الحياة الرغدة"..
وتبعا لذلك، فإن المتفوقين فقط والعاملين في مجالات مربحة مثل التكنولوجيا والمال لديهم حظوظ أفضل من آبائهم، وتوصل "كريدي سويس" إلى أن الثروة العالمية في منتصف عام 2017 بلغت 280 تريليون دولار إجمالا، بزيادة 6.4 بالمئة على أساس سنوي، وهي أسرع وتيرة نمو منذ العام 2012 بفضل صعود أسواق الأسهم وزيادة قيمة الأصول غير المالية مثل العقارات..
وتتركز الثروة بدرجة كبيرة في أيدي نسبة ضئيلة من الأشخاص، حيث يشكل نحو 36 مليون مليونير أقل من واحد بالمئة من السكان البالغين، لكنهم يملكون 46 بالمئة من ثروة الأسر على مستوى العالم، كما يمتلك 70 بالمئة من البالغين، أي 3.5 مليار شخص، أصولا أقل من 10 آلاف دولار للفرد ويشكلون 2.7 بالمئة من الثروة..
اقرأ أيضا: دراسة: الإمارات قِبلة عالمية للعمل لشباب الألفية