أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
تكاد تكون بعض التفاصيل الصغيىرة أمرا حاسما في استقطاب السياح أو تنفيرهم من بلد ما والتي لا تنتبه قد لها الحكومات، في حين تظل النظرة السلبية تتناقل بين السياح مثل انتشار السرقات، تضخيم الأسعار، أو غياب المرافق الصحية في المزارت.. فكيف تؤثر هذه النقاط على قطاع السياحة والاقتصاد بشكل عام؟
في موضوع ذي صلة، أعلنت الصين يوم الأحد 19 نوفمبر/ تشرين الثاني عزمها بناء وتجديد 64 ألف مرحاض عام بين 2018 و2020 في إطار "ثورة المراحيض" التي تهدف إلى دعم قطاع السياحة وزيادة مساهمته في النمو الاقتصادي، وتتطلع الصين لتطوير وتوسيع قطاع الخدمات لتقليص الاعتماد على النمو المدفوع بالديون والاستثمارات بينما تحاول احتواء تأثير ضعف الطلب العالمي على صادراتها..
موضوع ذو صلة: الإتجار بالأطفال.. قصص مروعة وهذه إحداها من الصين
وتركز على نحو خاص على قطاع السياحة الناشئ وتعهدت أواخر العام الماضي باستثمار "تريليوني يوان" (290 مليار دولار) في قطاع السياحة على أمل أن ترفع مساهمة القطاع في النمو الاقتصادي السنوي، وبينما حققت "ثورة المراحيض" التي بدأت قبل ثلاث سنوات "إنجازات كبيرة" وفقا للإدارة الوطنية للسياحة لا تزال الشكاوى من نظافة المراحيض في المواقع السياحية الصينية تؤثر على آفاق انتعاش القطاع..
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إنه منذ عام 2015، أنفقت الصين 1.04 مليار يوان في بناء وتحديث 68 ألف مرحاض وهو ما يزيد عن هدف 57 ألفا الذي حددته الحكومة، ونقلت شينخوا عن "لي جين تشاو" مدير الإدارة الوطنية للسياحة "ثورة المراحيض… إجراء عاجل وضروري لتحديث قطاعنا السياحي"، وقالت "شينخوا" إنه في إطار المبادرة الجديدة ستبني السلطات 47 ألف مرحاض وتجدد 17 ألفا خلال السنوات الثلاث المقبلة..
اقرأ أيضا: من عجائب الصين.. افتتاح أكبر ممشى مائي عائم في العالم