أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (وكالات)
تعتبر الثروة السمكية في مصر واحدة من أهم مصادر الدخل القومي، وكذلك تعتبر مصدرا من مصادر البروتين الآمن الذي يوفر الاحتياجات الغذائية داخليا، وينمي صناعات أخرى بجانبه، فكيف يمكن تأطير هذه الثروة وتنميتها؟
في موضوع ذي صلة، افتتح الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي"، السبت 18 نوفمبر/ تشرين الثاني، المرحلة الأولى من مزرعة سمكية تؤكد القاهرة أنها الأكبر في الشرق الأوسط بمحافظة كفر الشيخ شمال العاصمة، التي تستهدف سد فجوة الاستهلاك في البلد العربي الأكثر سكانا، ويقع مشروع "بركة غليون" بمنطقة "غليون" في كفر الشيخ إحدى محافظات دلتا النيل في مصر ويهدف إلى زيادة الثروة السمكية في محاولة لتوفير الغذاء للمصريين بأسعار مناسبة..
موضوع ذو صلة: لأول مرة المتحف المصري يعرض "كنوز توت عنخ آمون غير المرئية"
وتعتبر مصر، التي يصل عدد سكانها إلى 94 ملايين شخص، ضمن قائمة أكبر عشر الدول إنتاجا للأسماك في العالم، بطاقة إنتاجية 1,6 مليون طن في السنة معظمه من المزارع بالإضافة إلى الصيد البحري والصيد من النيل، وبنسبة إكتفاء ذاتي تصل إلى 87 في المئة..
كما تبلغ مساحة المرحلة الأولى من مشروع "بركة غليون" 4000 فدان تشمل 1359 حوضا للأسماك والقريدس وبدأ العمل فيها منذ 2015، وتهدف المزرعة إلى إنتاج أكثر من 6000 طن من الأسماك والقريدس بدورة الإنتاج الواحدة، التي تمتد من 6 أشهر وحتى عامين باختلاف الأنواع، حسب ما تم استعراضه من بيانات في التلفزيون الرسمي خلال المؤتمر الصحفي للمشروع..
وتبلغ المساحة الكلية للمشروع 13 ألف فدان، وتتولاه الشركة الوطنية للمقاولات التابعة للجيش المصري بالتعاون مع شركة "إيفرغرين" الصينية، وتبلغ الكلفة الاجمالية للمشروع أربعة مليارات جنيه مصري (حوالي 227 مليون دولار)، كما شملت المرحلة الأولى من المشروع، إنشاء أربعة مصانع لتعبئة الأسماك والأعلاف وإنتاج الثلج والفوم.
اقرأ أيضا: وقف "شيرين" عن الغناء بسبب الإساءة لمصر.. والمطربة تعتذر