أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (حنان ضاهر)
أعلن صندوق النقد الدولي في تقرير صادر عنه، أمس، أن اقتصاد إيران انتعش وخرج من الركود، بعد الاتفاق النووي مع الدول الكبرى، وبعد سنوات من مقاطعة إيران، تقول صحيفة وول ستريت جورنال إن الشركات الغربية تتسابق إلى طهران، في الوقت الذي تسجل الشركات الأمريكية غياباً لافتاً.
في مثل هذه الأيام قبل عامين وقعت الدول الست الكبرى الاتفاق النووي مع إيران لترفع العقوبات عنها بعد أعوام وأعوام من فرضها عليها ..
ومنذ بدء الاتفاق دخوله حيز التنفيذ مطلع العام الماضي تتسابق شركات غربية للإستثمار في إيران ثالث أكبر اقتصاد في المنطقة .
ففي فبراير من العام الحالي باعت المجموعة الفرنسية لانتاج السيارات رينو أكثر من خمسة عشر ألف سيارة في إيران، بزيادة بلغت مئة وخمس وسبعين في المئة عن السنة الماضية، وتسعى شركة فودافون البريطانية إلى التعاون مع شركة إيرانية لبناء شبكة بنى تحتية للاتصالات.
ووقعت شركات نفطية كبرى، بينها شركة شل الهولندية اتفاقات موقتة لتطوير مطادر الطاقة. ودخلت شركات عملاقة للبنى التحتية مثل سيمنز الألمانية في اتفاقات لإقامة مشاريع كبيرة
وكانت شركة بوينغ الأمريكية وقعت العام المضي اتفاقاً لبيع طهران ثمانين طائرة تبلغ قيمتها ستة عشر مليار دولار وستة ملايين مليار دولار. ولكن الاتفاقيات مع شركات أمريكية تبقى عموماً قليلة.
أما أسيوياً تشهد الشركات الصينية تحديدا، وجوداً متنامِيا في البلاد، في ظل العقوبات. وزاد بعضها نشاطاته منذ رفع العقوبات، بينها شركة تشاينا ناشونال بتروليوم كورب التي انضمت إلى شركة توتال الفرنسية في اتفاق مبدئي لتطوير حقل غاز إيراني كبير.
ومع تقرير صندوق النقد الدولي القائل بأن اقتصاد إيران انتعش وخرج من الركود يتوقع أن يتزايد حجم الاستمثار الأجنبي في البلاد.
اقرأ أيضا:
صندوق النقد الدولي: إقتصاد إيران إنتعش بعد "الإتفاق النووي"