أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (مرصد المستقبل)
استثمر الملياردير إيلون ماسك كثيرًا من وقته في شركات ترقى بالبشرية إلى مستقبلٍ من الطاقة المستدامة، فأثبتت أعماله في سبيس إكس، وسولار سيتي، وتسلا، مدى ازدهار مبادرات ذات أهداف نبيلة في ظل الاقتصاد الحالي، وخصوصًا في ضوء كشفه عن سيارة جديدة.
اقرأ أيضا: ضريبة جديدة تفرضها لندن على أكثر السيارات والحافلات تلويثا للبيئة
لم تحدث سيارة تسلا الجديدة "الطراز 3" صدمة في الوسائط الاجتماعية فحسب، بل أثّرت أيضًا في سوق الأسهم الأمريكية بصورة ملحوظة، فكانت الشركة الصانعة للسيارات الصديقة للبيئة تعد العدة لإطلاقها الاستراتيجي الجديد من خلال طرح أسهم عامة منخفضة المخاطر في الشركة.
يبدو أن جميع الجهود التي بذلتها تسلا أثمرت جيدًا، فتربعت على قمة صناعة السيارات بأعلى قيمة سوقية لتنافس بقيمتها قيمة شركة جنرال موتورز. وكانت قد تجاوزت تسلا بفارق طفيف جنرال موتورز، فكانت قيمتها 51 مليار دولار متخطية جنرال موتورز بملياري دولار، لكن لم تبق تسلا على هذه الحال، إذ انقلبت الكفّة لتبلغ قيمة كلتا الشركتين 51 مليارًا بفارق ضئيل لصالح جنرال موتورز.
ارتفعت أسهم تسلا ارتفاعًا ملحوظًا منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، فازدادت بنسبة 40% لتصل قيمة السهم الواحد حاليًا إلى 306,69 دولارًا، إلا أن مقارنة تسلا مع شركات أخرى لصناعة للسيارات غير عادلة، إذ لا تقتصر أعمال تسلا على صناعة السيارات وبيعها فحسب. أما ما جعل أرقام تسلا المالية تبدو مميزة أكثر فهو أن أبرز صانعي السيارات، كجنرال موتورز، وفورد، وفيات كرايسلر، عانت من الركود في الربع الأول من العام خلافًا لتسلا. وعلى الرغم من أن تملك عددًا من الأوراق الرابحة، إلا أنها تدين بقدر وافر من نجاحها إلى سيارة الطراز 3.
اقرأ أيضا:
أوبك تحقق مستوى نادرا من الإنضباط في الإلتزام بوعدها بخفض إنتاج النفط
ارتفاع الدولار بعد اعلان ترامب عن خطة ضريبية كبرى خلال الأسابيع القادمة