أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
تسعى كبريات الشركات المصنعة للسيارات ووسائل النقل في العالم، الى وضع حد لهيمنة الوقود المشتق من النفط، مثل البينزين والديزل"المازوت" كخطوة مبدأية للتخلص نهائيا من الإعتماد على الوقود الأحفوري، والتي أخذت موارده بسلوك منحنى تنازلي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة سيات الإسبانية لصناعة السيارات والتي أصبحت فرعا لشركة فولكسفاجن الألمانية إن الشركة ترى الغاز الطبيعي المضغوط وقودا بديلاللديزل.
ونُقل عن لوكا دي ميو قوله في جزء من تقرير من المقرر نشره بالكامل في عدد صحيفة أتوموبيل فوتش الألمانية الأسبوعية الذي يصدر في 24 يوليو تموز قوله إن شركة سيات تراهن على الغاز الطبيعي المضغوط من أجل تعويض تراجع مبيعات السيارات التي تعمل بالديزل.
وقال "علينا أن نقدم للزبائن حلا معقولا. المناقشات بشأن الديزل مستمرة ومن ثم نحتاج لبدائل أخرى". وفقا لما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
إقرأ: إيران تفتتح خط إنتاج جديد من صواريخ الدفاع الجوي
وقال دي ميو إنه على الرغم من أن سيات التي اشترتها فولكسفاجن في 1986 أقل اعتمادا على الديزل من شركات صناعة السيارات الفخمة فإن عليها مع ذلك الالتزام بآليات السوق بعناية فائقة.
وهبطت أسعار أسهم شركات السيارات يوم الجمعة بعد تقرير نشرته مجلة دير شبيجل يقول إن شركات فولكسفاجن وبي.إم.دبليو وأودي وبورشه ربما تواطأت لتثبت أسعار أنظمة معالجة انبعاثات الديزل.
ونقل تقرير دير شبيجل عن رسالة لسلطات مكافحة التكتلات الاحتكارية إن هذا السلوك الشبيه بسلوك التكتلات الاحتكارية ربما استخدم أيضا فيما يتعلق بتطوير السيارات والمكابح ومحركات البنزين والديزل.
إقرأ: 11 دليلا على أنك تتقاضى راتبا أقل مما تستحق
ولم تعلق الشركات على التفاصيل ولم تشر إلى التقرير إلا بوصفه تكهنات في حين قال وزير النقل الألماني ألكسندر دوبرينت إن الأمر متروك الآن لسلطات مكافحة الاحتكار لدراسة هذه المزاعم.