أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
ما هو التضخم الإقتصادي
لم يصطلح الإقتصاديون بعد على تعريف موحد لمفهوم التضخم، إذ يرجع الأمر الى تعدد الأنماط والمعادلات الإقتصادية التي تحكم الدول، مثل نظام اقتصاد السوق أوالاقتصاد الحر ويسمى كذلك بالاقتصاد الرأسمالي وهو النظام الاقتصادي لليبرالية التقليدية، وغريمه الـ"كلاسيكي" نظام الإقتصاد الإشتراكي، والذي يستند الى الملكية العامة أو ملكية تعاونية مستقلة لوسائل الإنتاج.
إلا أن هذا المصطلح ونقصد هنا "التضخم" يشير بشكل عام الى أربعة معوقات تقيد حركة الإقتصاد وهي:
1- الارتفاع المفرط في المستوى العام للأسعار.
2- تضخم الدخل النقدي أو عنصر من عناصر الدخل النقدي مثل الأجور أو الأرباح.
3- ارتفاع التكاليف.
4- الإفراط في خلق الأرصدة النقدية.
إقرأ: تايلاند: مصادرات بملايين الدولارات من مؤسس موقع مشبوه
ومن تبعات التضخم السلبية، أن أضراره قد تصل الى أدق ما يتعلق بحياة المستهلك، من كماليات وأساسيات، في حال تفاقمت الأمور وخرجت عن السيطرة.
وقد قال مكتب الإحصاءات الوطني في بريطانيا، إن التضخم أثر على محبي الحلويات، إذ أصبح المصنعون ينتجون كميات أقل من الشوكولاتة وغيرها من الحلويات، بنفس الأسعار.
وذكر تقرير عن نهج منتجي الأطعمة، إن أكثر من 2500 صنف من الحلويات أصبحت أصغر الآن عما كانت عليه في 2012، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
لكن تأثير إجراءات التضخم الرسمية لم يكن ملحوظا إلا بالنسبة للسكر والمربى والشراب المحلى والشوكولاتة والحلويات، ليساهم بنحو 1.22 في المائة في معدل التضخم بالنسبة لمكونات الحلويات منذ 2012.
إقرأ: تعرف على أول محطة "طواحين هوائية" عائمة في العالم
وتأتي هذه البيانات بعد تقليص حجم بعض من أكثر أنواع الشوكولاتة المحبوبة في بريطانيا، مثل توبليرون ومارس ومنتجات مثل مالتيزرس.
وقال المكتب إنه لا يوجد تغير ملحوظ بعد قرار الناخبين البريطانيين في استفتاء العام الماضي الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي أضر بقيمة الجنيه الإسترليني وزاد تكاليف الاستيراد.